أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن تصعيد ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران مؤخرًا لعملياتها العسكرية في مختلف جبهات محافظة مأرب، واستهدافها المتواصل للأحياء السكنية في المناطق المحررة، وهجماتها الإرهابية المتعمدة على المدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية يعدّ تقويضًا لجهود التهدئة ورفضًا صريحًا للحلول السلمية.
وقال الإرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) :"إن هذا التصعيد الهستيري والخطير يؤكد مضي الميليشيا في مخططها الانقلابي، وانقيادها الكامل خلف الأجندة الإيرانية وسياساتها التدميرية الرامية لنشر الفوضى والإرهاب بالمنطقة، والاستهتار بالإجماع الدولي والجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن".
وأضاف الإرياني "أنّ التصعيد العسكري يتزامن مع تحركات حوثية على الأرض لفرض الانقلاب كأمر واقع عبر توسيع عمليات تجنيد الأطفال وغسل عقولهم عبر المراكز الصيفية، وتحريف المناهج الدراسية، والعبث بالهوية الوطنية، وتغيير التركيبة السكانية، واستهداف النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي وقيم العيش المشترك بين اليمنيين".
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بإدانة هذا التصعيد، وممارسة ضغوط حقيقية على ميليشيا الحوثي؛ للانصياع لجهود التهدئة، ودعم الحكومة في معركة استعادة الدولة وتثبيت الأمن والاستقرار ومكافحة الأنشطة الإرهابية التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.