قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إن السعودية دعمت الجهود العالمية لمواجهة جائحة كورونا بمبلغ 500 مليون دولار، إضافة إلى تقديمها 300 مليون دولار لمساعدة جهود الدول في التصدي للجائحة.
وأوضح خادم الحرمين، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن المملكة مستمرة رغم الصعوبات الاقتصادية، ملتزمة بدورها الإنساني والتنموي الكبير، وهي أكبر دولة مانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية على المستويين العربي والإسلامي خلال عام 2021، ومن أكبر ثلاث دول مانحة على المستوى الدولي.
وأشار إلى أن المملكة من الأعضاء المؤسسين لمنظمة الأمم المتحدة، وملتزمة منذ توقيعها على ميثاق سان فرنسيسكو بمقاصدها ومبادئها، والتي تهدف لحفظ الأمن والسلم الدوليين وحل النزاعات سلمياً واحترام السيادة والاستقلال وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وأكد أن ما يواجه المجتمع الدولي من تحديات يتطلب تعزيز التعاون متعدد الأطراف، مشيرًا إلى أن التعافي من كورونا يعتمد على تعاون الجميع.