سيتي وتشيلسي.. أبطال أوروبا يترقب سابع نهائي «أحادي الجنسية»

للمرة الخامسة في العقد الأخير
سيتي وتشيلسي.. أبطال أوروبا يترقب سابع نهائي «أحادي الجنسية»

بات دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على موعد مع النهائي السابع في تاريخ البطولة، التي يلتقي فيها فريقان من بلد واحد في المحطة الختامية، وذلك عندما يلتقي مانشستر سيتي مع تشيلسي، مساء غدٍ السبت، على ملعب الدراجاو، على خطف الكأس ذات الأذنين الكبيرتين.

ويعد هذا النهائي الإنجليزي الخالص هو الثالث في تاريخ البطولة الأغلى في القارة العجوز، بعدما نجح المان يونايتد في خطف اللقب من تشيلسي في عام 2008، قبل أن يأتي الدور على ليفربول قبل موسمين لحصد اللقب من بين أنياب توتنهام هوتسبير.

ويعد ريال مدريد، سيد الكرة الأوروبية بـ13 لقبًا، قاسمًا مشتركًا في النهائيات الإسبانية الخالصة، منذ قص الشريط لأول مرة أمام فالنسيا، قبل أن يقسو على الجار اللدود أتلتيكو مرتين في غضون عامين، فيما جاءت المرات الستة الماضية على النحو التالي:

ريال مدريد × فالنسيا

شهد نهائي البطولة في موسم 1999/2000 قمة إسبانية خالصة على لقب دوري الأبطال، لتكون المرة الأولى في التاريخ التي تشهد فيها المحطة الختامية من أغلى الكؤوس في القارة العجوز مواجهة بين فريقين من بلد واحد.

وحقق النادي الملكي اللقب بالتخصص على حساب خفافيش فالنسيا بثلاثية دون رد، حملت توقيع فيرناندو موريانتيس، والإنجليزي ستيف ماكمانمان وراؤول جونزاليس، ليضيف الكأس السابعة في تاريخ الريال.

ميلان × يوفنتوس

وبعد 3 سنوات، شهد دوري الأبطال على نهائي إيطالي خالص في مانشستر، على إيقاع مباراة خططية من الطراز الأول، ندرت فيها الفرص قبل أن تذهب إلى ركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.

ونجح فريق ميلان في إضافة اللقب السادس له في تاريخ دوري الأبطال بعد الفوز على يوفنتوس، بعدما سجل المهاجم الأوكراني السابق أندري شيفتشنكو ركلة الترجيح الحاسمة ليمنح الروسونيري فرصة الصعود مجددًا إلى منصة التتويج.

مانشستر يونايتد × تشيلسي

وفي عام 2008 جاء الدور على إنجلترا لتسيطر على مقاليد الكرة الأوروبية، عندما اضطر فريق مانشستر يونايتد وتشيلسي إلى الاحتكام لركلات الترجيح في هذا النهائي الخاص بعدما تعادلا بهدف لكل طرف في الوقت الأصلي، حيث تقدم البرتغالي كريستيانو رونالدو للمانيو وتعادل فرانك لامبارد لأزرق لندن.

وكان من الممكن أن يحسم جون تيري قائد فريق تشيلسي المباراة لصالح البلوز، ولكنه أهدر ركلة الترجيح الخامسة ليفوز مانشستر يونايتد باللقب، بعدما تصدى حارس مرماه الهولندي إيدوين فان دير سار، لركلة الترجيح التي سددها الفرنسي نيكولا أنيلكا.

بايرن ميونخ × بوروسيا دورتموند

وشهد عام 2013 على أول نهائي ألماني خالص لدوري الأبطال، والرابع بين فريقين من نفس البلد، عندما التقى بايرن ميونج مع الغريم التقليدي بوروسيا دورتموند على ملعب ويمبلي بالعاصمة البريطانية لندن.

وتقدم ماريو ماندزوكيتش للطرف البافاري، ثم تعادل إلكاي جيوندوجان لفريق دورتموند، قبل أن يسجل آريين روبن هدف الفوز لبايرن في الدقيقة الأخيرة، ليكمل الفريق الثلاثية التاريخية «دوري وكأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا» في ذلك الموسم.

ريال مدريد × أتلتيكو مدريد

وبعد عام واحد فقط من هذا التاريخ، كان أتلتيكو على وشك الفوز بأول لقب له في تاريخ دوري أبطال أوروبا، ولكن سيرخيو راموس مدافع الريال سجل هدف التعادل 1-1، للفريق الملكي في الوقت بدل الضائع، ليدفع بالقمة الإسبانية الخالصة إلى الوقت الإضافي.

وفي الوقت الإضافي بهذه المباراة التي أقيمت بالعاصمة البرتغالية لشبونة، قلب الريال الطاولة على رأس الجار اللدود، حيث سجل جاريث بيل، ومارسيلو، ورونالدو، ثلاثة أهداف متتالية، ليحسم اللقب لصالحه.

ريال مدريد × أتلتيكو مدريد

وفي عام 2016 سنحت الفرصة أمام أتلتيكو من أجل الثأر من الجار، في سيناريو بدا مشابهًا لما جرى في لشبونة، حيث هز سيرخيو راموس الشباك في النهائي الأوروبي، وسجل يانيك كاراسكو هدف التعادل للروخي بلانكوس في وقت متأخر من المباراة.

وفي ركلات الترجيح، أهدر خوان فران ركلة الترجيح الوحيدة الضائعة لأتلتيكو فيما أحرز رونالدو الركلة الحاسمة ليفوز الريال باللقب، ليفوز الملكي بنتيجة 5-3، قبل أن يحافظ على اللقب ثلاث مرات تواليًا.

توتنهام × ليفربول

وتبددت آمال توتنهام هوتسبير في الفوز بأول ألقابه في تاريخ دوري الأبطال بعد دقيقتين فقط من بداية نهائي البطولة عام 2019، أمام ليفربول في قمة إنجليزية خالصة، حيث تقدم الدولي المصري محمد صلاح لصالح الريدز من علامة الجزاء.

ووقع البديل البلجيكي ديفوك أوريجي على الهدف الثاني لأحمر مرسيسايد، ليحسم هذا النهائي الذي بدا متوسطًا على المستوى الفني، ويحرم أبيض لندن من إنجاز تاريخي، قبل أن يتوج ليفربول باللقب السادس في البطولة.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa