«الواقع والمستقبل».. شعار منتدى الإعلام العربي في دورته الـ18

يناقش أهم الموضوعات المتعلقة بالقطاع ومتطلبات تطويره
«الواقع والمستقبل».. شعار منتدى الإعلام العربي في دورته الـ18

أعلن نادي دبي للصحافة، الجهة المُنظِّمة لمنتدى الإعلام العربي، اليوم الثلاثاء، أن الدورة المقبلة من المنتدى، ستُعقد تحت شعار «الإعلام العربي: الواقع والمستقبل».

وقال النادي، في بيان نشره عبر موقعه الإلكتروني، إن شعار المنتدى المُقام تحت رعاية حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يأتي تعبيرًا عن محتوى هذه الدورة التي ستسلط الضوء على الواقع الإعلامي في المنطقة ومدى تأثره بالأوضاع العربية والدولية والعالمية الراهنة، وكذلك مقدار تأثيره في القضايا المعنية بعالمنا العربي وكيفية تعزيز الإسهام الإيجابي للإعلام في صنع مستقبل أفضل للعالم العربي بصفة عامة.

ويناقش المنتدى مدى حفاظ الإعلام العربي على المفاهيم والقيم الأساسية التي تشكل عماد العمل الإعلامي وتمثل أهم ركائزه كالمصداقية والحياد والموضوعية في الطرح والدقة في التناول لمختلف القضايا الملامسة لحياة الناس والأكثر تأثيرًا فيها.

وستركز الدورة 18 للمنتدى والتي ستعقد أعمالها يومي 27 و 28 مارس الحالي في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة نخبة من صناع القرار الإعلامي في المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية ولفيف من الإعلاميين العرب العاملين في مناطق مختلفة من العالم، على الاستدامة الإعلامية ودوره في دفع عجلة الاقتصاد والتنمية العربية نحو آفاق مستقبلية جديدة، وتسليط الضوء على تجارب العالم الناجحة في التطوير والتحديث الإعلامي، والتعريف بأهم التقنيات الحديثة التي ستسهم في تطوير صورة الإعلام واستحداث أنماط ومساقات إعلامية جديدة لها أثرها الواضح في بناء صورة جديدة للمشهد الإعلامي العربي خلال سنوات القليلة المقبلة.

ومن جانبها، قالت منى غانم المرّي، رئيسة نادي دبي للصحافة: «حرصنا في اختيار شعار المنتدى لهذه الدورة أن يكون معبرًا عن حال قطاع الإعلام وتراوح الآمال المعقودة عليه ما بين دوره في تلبية الاحتياجات والمتطلبات التي يفرضها الواقع العربي، والطموحات المنتظرة منه في الوفاء بتطلعات المجتمعات العربية نحو المستقبل؛ انطلاقًا من الإسهام الكبير للإعلام كأحد أهم القطاعات الحيوية الملامسة لحياة الناس والمؤثرة في تشكيل ملامحها، بكل ما يبثه من أفكار وقناعات وتحليلات حول الواقع المعاش في عالمنا العربي بكل ما يحفل به من تطورات على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية».

 ويسعى منتدى الإعلام العربي في دورة هذا العام لتكوين صورة واضحة لأهم التحولات التي طالت الإعلام والصحافة والعربية شكلًا ومضمونًا، والتي غيرت من مسار عملها في بعض الأحيان، محولة بذلك الأدوات الإعلامية إلى قوة مؤثرة في أداء الدول وإدارة ملفاتها السياسية والاقتصادية والإعلامية، وذلك في سعي من اللجنة التنظيمية للمنتدى لمواصلة تحديد المقومات اللازمة للارتقاء بصناعة الإعلام في عالمنا العربي، إلى جانب وضع المشاركين وحضور المنتدى أمام مقارنات ما بين الواقع المُعاش والمستقبل المأمول بأسلوب عصري يكفل ترجيح كِفَة التأثير الإيجابي للإعلام، ومسؤوليته تجاه تقديم رسالة بنّاءة وخطاب موضوعي يراعي القيم الراسخة للمهنة، تأكيدًا لدوره الأول كشريك في تحقيق الأمن والاستقرار والرخاء المأمولين لشعوب المنطقة.

ويتيح المنتدى من خلال قالبه التفاعلي وما يتضمّن من فعاليات مصاحبة تهدف لتوسعة دائرة الحوار، فرصة اللقاء لمناقشة أهم الموضوعات المتعلقة بقطاع الإعلام ومتطلبات تطويره والسبل اللازمة لتحقيق الصورة المثلى للإعلام والأدوار المنتظرة منه، في أكبر تجمع يضم المعنيين بالإعلام سواء من العاملين في مساراته المختلفة أو المهتمين به من خارجه من قطاعات أكاديمية وبحثية من التخصصات التي تحرص على المشاركة ضمن أكبر مظلة جامعة لقطاع الإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتحظى سنويا بحضور  نحو 3000 مشارك يمثلون كل تلك الجهات وأغلبهم من قيادات الإعلام وصنّاع القرار في مؤسساتهم.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa