وقّع فريق برشلونة على ثلاثة أهداف في شباك بلد الوليد، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس الثلاثاء، ضمن المرحلة الخامسة عشر من الدوري الإسباني لكرة القدم، إلا أن الهدف الذي سجله النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هو الأكثر أهمية.
وأضاف ميسي الهدف الثالث لبرشلونة في الدقيقة 65 من المباراة، ليكون الهدف رقم 644 لصاحب الكرات الذهبية الست بقميص البلوجرانا، ليحطم بذلك الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف يسجله لاعب مع فريق واحد.
وحطم قائد الفريق الكتالوني الرقم القياسي المسجل باسم الأسطورة البرازيلي بيليه الذي سجل 643 هدفًا لفريق سانتوس البرازيلي في كل المسابقات، ليتربع على عرش أكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف مع فريق واحد.
واستعاد ميسي ذكريات البداية، عبر الحساب الشخصي على تطبيق تداول الصور «إنستجرام»: «عندما بدأت لعب كرة القدم، لم أتخيل أبدًا أنني سأحطم أي رقم قياسي، خاصة هذا الرقم الذي حطمته الآن، والذي كان مسجلًا باسم بيليه».
وأضاف البرغوث: «يمكنني فقط التقدم بالشكر إلى كل من ساعدني طوال هذه السنوات، زملائي وعائلتي وأصدقائي وكل من قدم الدعم لي في كل يوم».
وأضاف ميسي الرقم القياسي إلى قائمة طويلة من الإنجازات التي حققها مع برشلونة منذ أن انضم إلى النادي وهو في الثالثة عشر من عمره، وقد سجل مشاركته الرسمية الأولى وهو في السابعة عشر من عمره في عام 2004.
وكان ميسي عادل رقم بيليه عندما سجل الهدف رقم 643 له بقميص برشلونة خلال المباراة التي انتهت بالتعادل مع فالنسيا، بهدفين لكل طرف، يوم السبت الماضي، وقد أثنى أسطورة السيليساو على النجم الأرجنتيني عبر تطبيق إنستجرام.
وقال بيليه: «عندما يفيض قلبك بالحب، يكون من الصعب تغيير مسارك، أنا مثلك، أعرف ما هو حب ارتداء نفس القميص في كل يوم، وكذلك أعرف أنه لا شيء يكون لديك أفضل من المكان الذي تشعر فيه وكأنه بيتك».
وأضاف أسطورة الكرة البرازيلي: «التهنئة لك يا ليونيل على رقمك التاريخي، ولكن الأهم من كل شيء، التهنئة لك على مسيرتك الجميلة في برشلونة، قصص مثل قصصنا، المتعلقة بحب نفس النادي لفترة طويلة، للأسف ستصبح نادرة بشكل متزايد في كرة القدمن أنا معجب بك كثيرًا ميسي».
وكان بيليه، صاحب الـ80 عامًا، قد سجل الظهور الأول مع فريق سانتوس في عام 1956 وهو في الخامسة عشر من عمره، وواصل اللعب مع الفريق حتى عام 1974، وقد شارك في إجمالي 665 مباراة رسمية.
وأبدى ميسي رغبة في الرحيل عن برشلونة في الصيف الماضي، لكنه اضطر للبقاء بالفريق الكتالوني بعد فترة من الجدل؛ حيث رفض جوسيب ماريا بارتوميو، الذي كان رئيسًا لبرشلونة حينذاك، رحيل النجم الأرجنتيني في صفقة انتقال حر.
وبعدها كرر ليو، صاحب الـ33 عامًا، التأكيد على الالتزام مع البلوجرانا الذي يرتبط معه بعقد يستمر حتى نهاية الموسم الجاري، وذلك مع استمرار الشائعات حول مستقبل الأرجنتيني، والي يملك حق الرحيل المجاني في ميركاتو الصيف المقبل.
اقرأ أيضًا: