أمير نجران ينقل للأهالي في رسالة صوتية مباركة القيادة لهم بشهر رمضان

أشاد بتفاعلهم مع الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار كورونا..
أمير نجران ينقل للأهالي في رسالة صوتية مباركة القيادة لهم بشهر رمضان

نقل الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، تحيات ومباركة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

ونوّه أمير المنطقة في كلمة صوتية وجهها الليلة لأهالي المنطقة والمسؤولين، بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين، بمناسبة حلول الشهر الفضيل، وقال الأمير: «هي كلمة نابعة من قائد فذّ عظيم، يحمل على عاتقه همّ الأمة الإسلامية، بل الإنسانية، ويحرص على عمّ الخير والصلاح، والسلامة والسلام.. فحفظ الله خادم الحرمين الشريفين، وأدامه عزًا وذخرًا للأمة الإسلامية وللإنسانية، وشد عضده بولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، حفظه الله».

وأبدى الأمير جلوي بن عبدالعزيز، أمله أن تزول هذه الغمة، قائلًا: أيها الإخوة.. لا تخفى عليكم الظروف التي يمر بها العالم، مع جائحة فيروس كورونا الجديد، التي حالت دون أن نسعد بلقائكم في مستهل الشهر الكريم هذا العام، داعين الله اللطيف الرحيم أن يرفع عنّا الغمة والوباء، وأن يحفظنا من كل سوء ومكروه.

وأشاد الأمير بمواقف أهالي المنطقة مع كل الظروف التي تشهدها، إذ قال الأمير: «لقد أثبتت كل الظروف التي شهدتها المنطقة، ثبات وصمود أهالي منطقة نجران الغالية، واليوم، ومع هذه الجائحة برهن هذا المجتمع الكريم بأفعاله قبل أقواله، وعيه ورقيه وحسه الوطني، في التفاعل مع الإجراءات الاحترازية، التي اتخذت للحد من انتشار الوباء».

وأضاف أمير المنطقة: ولعلي هنا أنتهز الفرصة بتهنئة أبنائي وبناتي الطلاب والطالبات بإتمام العام الدراسي، مع أمنياتنا لهم بالتوفيق، وأن نراهم سواعد بناءة لصناعة مستقبل الوطن، والإسهام بفاعلية في تحقيق الرؤية الطموحة.. المملكة 2030.

وتابع: لقد كان لمنطقة نجران العزيزة السبق في الإصرار على التعلم رغم أصعب الظروف، وما انتظام أكثر من 160 ألف طالب وطالبة، وسط واقع شهد اعتداءات لا إنسانية ولا أخلاقية بالمقذوفات والصواريخ، إلا أعظم شاهد ودليل على حرص أبناء نجران الصامدين على التعلم.

وختم الأمير جلوي بن عبدالعزيز رسالته الصوتية بقوله: وفي الختام.. هنا تحية إجلال وإكبار وتعظيم لرجال القوات العسكرية، من الوزارات والقطاعات كافة، ولأبطال الصحة، وللأوفياء من الجهات الخدماتية، الذين يواصلون الليل بالنهار، لحمايتنا، لأمننا، لراحتنا، لصحتنا وسلامتنا.. فحفظهم الله ورعاهم، وأعانهم وقواهم، مع أصدق الدعاء للمصابين بالشفاء العاجل، وللشهداء والمتوفين واسع الرحمة والمغفرة.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa