الأمم المتحدة تتهم ميليشيا الحوثي بنهب وسرقة المساعدات الإنسانية في اليمن

الأمم المتحدة تتهم ميليشيا الحوثي بنهب وسرقة المساعدات الإنسانية في اليمن

في إحاطة قدمتها أورسولا مولر إلى مجلس الأمن
تم النشر في

اتهمت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أورسولا مولر، ميليشيات الحوثي الإرهابية بنهب المساعدات، ومنع تنفيذ نصف مشاريع المنظمات غير الحكومية العاملة في المجال الإنساني، وطرد بعض موظفي تلك المنظمات وموظفي الأمم المتحدة بدون أي أسباب، حسبما ذكرت «العربية»

تدخل ميليشيا الحوثي

وأشارت أورسولا مولر -في إحاطة قدمتها إلى مجلس الأمن الدولي، عن الوضع الإنساني في اليمن- إلى تدخل ميليشيات الحوثي في العمليات الإنسانية ومحاولاتها التأثير في اختيارات المستفيدين من تلك المساعدات والشركاء المنفذين، إضافة إلى محاولة إلزام المنظمات الإنسانية بالعمل في ظروف تتناقض مع المبادئ الإنسانية.

تنديد بممارسات ميليشيا الحوثي

وحذرت أورسولا مولر من أن ذلك سيتسبب في فقدان التمويل اللازم للمشاريع الإنسانية وإغلاقها، منددةً بممارسات ميليشيا الحوثي في الجانب الإنساني، وإعاقتها وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها بأسلوب روتيني، فيما استعرضت أورسولا مولر، في إحاطتها، ما تقوم به الميليشيات الحوثية من استهداف العاملين في مجال المساعدات الإنسانية، وسوء معاملتهم في المناطق التي تسيطر عليها.

60 اعتداءً على المنظمات الإنسانية

وأكدت أورسولا مولر، أن حالات الاستهداف وصلت خلال الأشهر الثلاثة الماضية إلى 60 اعتداءً وتهديدًا واعتقالًا للكوادر العاملة في المجال الإنساني، مشيرةً إلى قيام ميليشيات الحوثي، في عدد من المرات، بنهب المساعدات الإنسانية واحتلال مقرات المنظمات الإنسانية؛ ما تسبب في إعاقة إيصال مساعدات إنسانية ضرورية لمستحقيها.

الميليشيا تقيد وصول المساعدات

وأفادت أورسولا مولر، بأن أعمال الإغاثة الإنسانية في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي، مقيدة إلى أقصى درجة، مشيرةً إلى استمرار الحوثيين في إعاقة وصول الفنيين التابعين للأمم المتحدة إلى خزان «صافر» النفطي لتقييم الأضرار تمهيدًا لإصلاحها، مشددةً على أهمية إصلاح الخزان لمنع حدوث كارثة بيئية وإنسانية خطيرة.

من ناحيتها، طالبت الحكومة اليمنية الشرعية، اليوم السبت، مجلس الأمن الدولي بإدانة اعتراف النظام الإيراني بممثل ميليشيا الحوثي الإرهابية سفيرًا لديها، وتسليمه المقارَّ الدبلوماسية والممتلكات والمحفوظات التابعة للجمهورية اليمنية.

واعتبرت الحكومة اليمنية، التصرف الإيراني خرقًا للالتزامات الدولية، بموجب ميثاق الأمم المتحدة واتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية وقرار مجلس الأمن 2216.

جاء ذلك في خطاب وجَّهَتْهُ البعثة الدائمة لليمن لدى منظمة الأمم المتحدة، إلى مجلس الأمن؛ احتجاجًا على اعتراف النظام الإيراني بممثل ميليشيات الحوثي سفيرًا لديها، وتسليمه المقارَّ الدبلوماسية والممتلكات والمحفوظات التابعة للجمهورية اليمنية.

logo
صحيفة عاجل
ajel.sa