قال تركي حميدان التركي، ابن المواطن السعودي المسجون في الولايات المتحدة حميدان التركي، إن أمنية حياتي أن أرى والدي يشاهد حفيديه.
وأضاف وقد غلبه البكاء، خلال لقائه برنامج «يا هلا» على قناة «روتانا خليجية»، إن جدتي لوالدي، باتت تعاني ظروفًا صحية صعبة، بينها وجود بوادر لمرض «الألزهايمر»؛ فبدأت تنسى اسم والدي؛ لذلك فكل ما أتمناه أن تراه قبل أن تفقد ذاكرتها، فحتى حينما تكلمه هاتفيًّا تظنه شخصًا أجنبيًّا عن الأسرة.
وحول تواصل أسرة حميدان التركي، معه قال نجله، «إننا نتواصل مع والدي متى أتيح لنا ذلك، بينما نتحرى الاتصال معه أيام العيد.. بينما كان آخر اتصال لنا به قبل يوم من إجرائه عملية حساسة، وكان في ألم شديد؛ حيث يعاني أيضًا من مرض السكري وآثارًا لأمراض بالقلب، ولا توجد متابعة له».
وتابع تركي، إن والدي مهما كان في كرب يظل هو الذي يصبرنا وتلك عادته، وأنا سعيد جدًّا أن تلك هي حالته النفسية، وما زال يحدونا التفاؤل ونرى أن مسألة الإفراج عنه مسألة وقت.
وكانت لمى حميدان التركي، ابنة المسجون في الولايات المتحدة حميدان التركي، أبدت استياءها من تردِّي حالة والدها الصحية، قائلة إن «حالة والدي شهدت مستجدات جديدة، فصحته ساءت إلى وضع متردٍّ، وقد اتصل بنا للتو وأخبرنا بأن يعاني حالةً صحية حرجة ولم يتلقَّ عناية جيدة من إدارة السجن وأوصانا بالدعاء له؛ حيث حالته لا تسر».
وفي نفس السياق، قال تركي حميدان، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «والدي أخبرنا في اتصال أنه أُجريت له عملية لفحص ورم في المستقيم؛ حيث كان يعاني منه منذ خمس سنوات، وأوضح أنه لم يتلقَّ العناية الكافية أثناء العملية»، متابعًا: «ننتظر اتصالًا آخر من والدي ليفصِّل لنا ما جرى».
يشار إلى أن حميدان التركي وهو طالب دكتوراه سعودي مبتعث واعتُقل مع زوجته للمرة الأولى في شهر نوفمبر من العام 2004، بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد فترة قصيرة، ثم اعتُقل مجددًا في عام 2005، بزعم اختطاف خادمته الإندونيسية، وإجبارها على العمل لديه دون دفع أجرها، وحجز وثائقها، وزعمت السلطات الأمريكية أنه «رفض تجديد إقامتها، وإجبارها على السكن في قبو غير صالح للسكن».