وجهت وزارة الشؤون الإسلامية، منسوبي الجوامع والمساجد المساندة في صلاة الجمعة بمناطق المملكة باستخدام سماعة خارجية على حائط الجامع باتجاه المصلين في الصفوف الممتدة خارج الجوامع والمساجد المساندة؛ لإسماعهم صوت الخطبة والصلاة.
يأتي تعميم الشؤون الإسلامية، بعد أسبوع من إصدار وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، قرارًا ينصّ على توجيه منسوبي المساجد بقصر استعمال مكبرات الصوت الخارجية على رفع الأذان والإقامة فقط، وألا يتجاوز مستوى ارتفاع الصوت في الأجهزة عن ثلث درجة جهاز مكبر الصوت، واتخاذ الإجراء النظامي بحق من يخالف.
وذكرت وزارة الشؤون الإسلامية، أنَّ التعميم يستند إلى الأدلة الشرعية منها قول النبي، صلى الله عليه وسلم: (إن كلكم مناجٍ ربه فلا يؤذين بعضكم بعضًا، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة) أو قال: (في الصلاة) رواه أحمد بإسناد صحيح، وعملًا بالقاعدة الفقهية (لا ضرر ولا ضرار).
وأضافت: «ولأن تبليغ صوت الإمام في الصلاة خاص بمن هو داخل المسجد وليس ثمة حاجة شرعية تدعو لتبليغه لمن في البيوت، إضافة لما في قراءة القرآن في المكبرات الخارجية من الامتهان للقرآن العظيم عندما يُقرأ ولا يُستمع إليه».
ونوَّهت إلى أنه قد أفتى بعدم استخدام المكبرات الخارجية في غير الأذان والإقامة العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-، والعلامة د. صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله- عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للفتوى، وغيرهم من أهل العلم.
اقرأ أيضًا:
تعميم رسمي بقصر استعمال مكبرات الصوت الخارجية على رفع الأذان والإقامة فقط