كشفت دارة الملك عبدالعزيز، عن وسائل الترويح المنتشرة في المجتمع السعودي، خاصة بالمنطقة الغربية، في عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.
وخلال إنفوجراف، نشرته دارة الملك عبدالعزيز عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، عدّدت وسائل الترويج في عهد الملك عبدالعزيز، ومنها السمر في البيوت، وكذلك في المقاهي للاستماع لقارئ يسرد الحكايات من ألف ليلة وليلة أو سيرة عنترة، وكان البعض يتردد على الحدائق والمتنزهات مثل متنزه الشهداء وبستان الزاهر، ومنها ما أقيم في فناء مستشفى الغرباء؛ حيث يخرج الأهالي ويقضون فيه ساعة أو ساعتين في الهواء الطلق.
ومن وسائل الترفيه أيضًا ممارسة الرياضة البدنية مثل التنس وكرة القدم، وكذلك كرة السلة والملاكمة والمصارعة والجمباز ورفع الأثقال، كما أقيمت استعراضات جماهيرية في ساحات أحياء مكة المكرمة، وأيضًا سباقات الخيول والجمال في منطقة العدل شمال شرق مكة المكرمة خاصة.
ويأتي تذكير الدارة بوسائل الترويح المنتشرة في المجتمع السعودي في عهد الملك عبدالعزيز، بالتزامن مع استمرار فعاليات «موسم الرياض» لليوم الرابع والأربعين؛ حيث انطلقت اليوم السبت، عدد من الفعاليات المتنوعة؛ ليتسنى لسكان العاصمة من جميع الأعمار والفئات الاستمتاع بها.
ومن بين الفعاليات التي ستشهدها منطقة البوليفارد، عرض مسرحية «وش أخبارك» للفنان فايز المالكي، بينما يستمر عرض مسرحية «الذيب في القليب» للفنان ناصر القصبي في واجهة الرياض.
ويبدأ معرض الرياض للسيارات بالجنادرية، اعتبارًا من اليوم في استقبال الزوار مجانًا، ويشهد اليوم عروضًا مشوقة مثل مونسترجام وبوليس أكاديمي وغيرهما، كما تتخلله مزادات السيارات الكلاسيكية والفارهة والمعدّلة وأحدث السيارات النادرة.
وفي منطقة ونتر وندرلاند تتواصل العروض السينمائية، إضافةً إلى حديقة الثلج، وتجربة مارفل، وغيرها.
يعد موسم الرياض أضخم المواسم الترفيهية في المملكة؛ حيث يستهدف نحو 20 مليون زائر من المواطنين والمقيمين داخل المملكة، ومن السياح القادمين من الخارج.
وهو أحد مهرجانات مواسم السعودية الـ11، التي أُطلقت على مستوى المملكة؛ بدءًا من العام 2019، وتهدف لتحويلها إلى وجهة سياحية عالمية.
يجدر الإشارة إلى أن موسم الرياض حقق قوة شرائية كبيرة في عدد من فعالياته المتنوعة التي تتجاوز 100 فعالية موزعة على أنحاء العاصمة الرياض.
