أكَّد الباحث والمستشار الشرعي عبدالله العمَّار، أن ما يتم تداوله من قِبل البعض، بأن ليلة القدر تكون ليلة 23 من رمضان، هو خطأ مخالف للشريعة.
وقال العمَّار، لـ«عاجل»، إن الرسول «صلى الله عليه وسلم» لم يُحددها، رغم رؤية بعض الصحابة لها؛ وذلك كي يجتهد الناس وتكثر أجورهم في هذه الليلة؛ لأنه إذا عُرفت بالتحديد ما اجتهد الناس، خصوصًا من فاته العشر الأولى والعشر الوسطى.
وأضاف: قال الرسول «صلى الله عليه وسلم»، من كان مُتحري ليلة القدر فتكن في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وورد في أحاديث كثيرة أن ليلة القدر هي ليلة 27 من رمضان، ولها علامات قبل وبعد.
وتابع: «روى ابن حازم عن أبي هريرة «رضى الله عنه»، فقال تذاكرنا ليلة القدر، فقال الرسول «صلى الله عليه وسلم»: أيكم يذكر حين طلع القمر كأنه شق جفنه، فقال أبوالحسن الحارثي: ليلة 27 شهر.
وأشار الباحث الشرعي، إلى أنه لو كان تحديد موعد ليلة القدر فيه مصلحة، لحددها الرسول «صلى الله عليه وسلم»، ولكن الهدف من تركها هو عدم ترك فرصة للناس للتكاسل، وحثهم على الاجتهاد في العبادة.
وقال: الشيخ ابن باز «رحمه الله» رأى أن ليلة القدر تتنقل بين العشر الأواخر.
