بالمستندات.. معهد أمريكي يبوح بتفاصيل مثيرة حول «نووي إيران»

بالتعاون مع مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية..
بالمستندات.. معهد أمريكي يبوح بتفاصيل مثيرة حول «نووي إيران»

أصدر معهد العلوم والأمن الدولي (ISIS)، بالتعاون مع مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية (FDD) تقريرًا عن البرنامج الشامل للأسلحة النووية الإيرانية، بعد سلسلة من نشر وثائق سرية عن النووي الإيراني.

وبحسب صحيفة «jforum»، الناطقة بالفرنسية، زودت المصادر الإسرائيلية معهد «ISIS» بوثائق عن السجل النووي الإيراني، وفي بعض الحالات، ساعدت أيضًا في ترجمة مستندات من الفارسية إلى الإنجليزية.

وأوضحت الصحيفة أن التقرير (عنوانه: المسار الإيراني إلى سلاح نووي بموجب خطة أماد- ما تعلمناه من السجلات النووية) معلومات مفصّلة عن كل خطوة من خطوات برنامج طهران النووي.

وأشارت إلى أن المصادر الإسرائيلية فعلت عمليًّا ما لم تطلبه إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما من إيران قبل توقيع الاتفاقية في عام 2015، وهو الكشف الكامل عن برنامجها النووي العسكري.

وأكدت الصحيفة أن إسرائيل تعاونت مع المعهد الأمريكي حتى تتمكن إدارة ترامب من التفاوض على صفقة جديدة مع إيران على أساس الكشف الكامل عن برنامجها النووي.

وأوضحت أنه بهذه الطريقة، يمكن أن يطلب ترامب من الأمم المتحدة مراقبة المواقع ذات الصلة التي اكتشفها معهد العلوم والأمن الدولي بعد مراجعة الوثائق النووية.

ونوهت الصحيفة إلى أن بعض هذه المواقع لم تكن معروفة لأجهزة المخابرات الغربية قبل قيام الموساد الإسرائيلي بالحصول على الوثائق النووية الإيرانية في أوائل عام 2018، حيث صادر خلالها نصف طن من الوثائق حول البرنامج النووي السري لإيران.

وفي 11 يناير 2019، نشر معهد العلوم والأمن الدولي أيضًا تقريرًا بحثيًّا حول الوثائق الواردة في ما يتعلق بالنشاطات السرية للنظام من أجل امتلاك القنبلة النووية.

وأثبت التقرير -مرة أخرى- أن نظام الملالي يقدم تقارير كاذبة ومزيفة للتستّر على أبعاد برنامجه النووي السري لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وكان الرئيس الأمريكي قد قال -خلال مؤتمر صحفي في طوكيو مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي-: نحن لا نسعى إلى تغيير النظام الإيراني، بل نسعى إلى زوال الأسلحة النووية". مضيفًا أنه منفتح على مفاوضات جديدة "أعتقد أننا سنبرم اتفاقًا" مع طهران.

وتصاعد التوتر بين بين الولايات المتحدة وإيران منذ مطلع مايو الجاري، بعدما سارعت الولايات المتحدة إلى إرسال حاملة الطائرات "أبراهم لينكولن" ومجموعة قاذفات استراتيجية من طراز "بي 52"، كما أعلنت اعتزامها على إرسال 1500 جندي إلى المنطقة.

وجاءت خطوة واشنطن، بعدما قالت إنها حصلت على معلومات استخبارية تفيد بأن طهران على وشك استهداف المصالح الأمريكية في المنطقة، مشيرة إلى نصب صواريخ على متن قوارب خشبية في مياه الخليج العربي.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa