«علماء باكستان» يشيد بتصريحات الجبير تجاه إيران

نصح طهران بإعادة النظر في سياساتها قبل فوات الأوان..
«علماء باكستان» يشيد بتصريحات الجبير تجاه إيران

أكّد رئيس مجلس علماء باكستان، الشيخ طاهر محمود أشرفي، تأييده الكامل لتصريحات وزير الدولة للشؤون الخارجية، عادل الجبير، تجاه النظام الإيراني، التي قال فيها إن المملكة لا تريد حربًا في المنطقة ولا تسعى إليها.

وقال أشرفي: «نؤيد ما ذكره الوزير الجبير في تصريحاته تجاه النظام الإيراني وتأكيده بأن السعودية لا تريد حربًا في المنطقة، ولا تسعى لذلك وستفعل ما في وسعها لمنع قيام هذه الحرب، وتؤكد أنه في حال اختار الطرف الآخر الحرب فإن المملكة سترد على ذلك وبكل قوة وحزم وستدافع عن نفسها ومصالحها، وهذا التصريح يعزز مكانة المملكة كدولة تبحث عن السلام العادل والتسامح والتصالح مع الجميع لتحقيق الأمن والاستقرار للجميع بعيدًا عن العنف والتطرف والإرهاب».

وأشار رئيس مجلس علماء باكستان، إلى أن منهج المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وسطي معتدل يفتح أبواب السلم والسلام أمام الجميع دون خوف من أحد، وبلا خضوع للتهديدات الواهية من الجهات المعادية للمملكة وللمسلمين؛ لأن المسلم من الطبيعي أن يكون قويًّا وأمينًا عادلًا في أقواله وأعماله وأفعاله وعلاقاته وتصرفاته.

وتابع: «ما ذكره الوزير الجبير تعبير صريح للسياسة السعودية الثابتة، وأكد ذلك من خلال فتح أبواب التعاون ومنح الفرص للتقارب والحلول السلمية عندما قال: تتمنى المملكة التحلي بالحكمة وابتعاد النظام الإيراني ووكلائه عن التهور والتصرفات الخرقاء وتجنيب المنطقة المخاطر، وألا يدفع المنطقة إلى ما لا تحمد عقباه».

 وأضاف أشرفي: «من يتابع الأحداث الأخيرة المتسارعة سيلمس وجود خلل كبير وواضح في تعاملات وتصريحات النظام الإيراني، ولذلك ننصح إيران بضرورة إعادة النظر في سياساتها مع جيرانها قبل فوات الأوان».

وتساءل: ما هي الثمرة التي سيجنيها النظام الإيراني من وراء إصراره الواضح ودعمه لجماعات العنف والتطرف والإرهاب وتزويدهم بالمال والسلاح والعتاد وتدريبهم لتخريب بلاد المسلمين؟!

وأشار أشرفي إلى أن الوزير الجبير أوجز حقيقة السياسة الإيرانية منذ عشرات السنين، وأكدت كلماته حقائق يعلمها الجميع.

وأشاد بعدم تسرع القيادة السعودية في التعامل مع النظام الإيراني بنفس الطريقة العدوانية، مُطالبًا إيران بالرجوع للصواب والبحث عن الحلول السلمية مع جيرانها.

واختتم الشيخ طاهر محمود أشرفي تصريحه بقوله: هذه السياسة السعودية العقلانية الباحثة عن الأمن والسلم والسلام، نعم هي بلاد الحرمين الشريفين وهي موطن الإسلام الأول والأخير، نحبّها ولا نحب من لا يحبها، ونكره من يكرهها، دولة عظيمة كبيرة تنظر لشقيقاتها من خلال منظور المحبة والمودة والرحمة، وتتطلع للتعاون مع جيرانها لتحقيق أمن دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والإسلامية وجميع دول وشعوب العالم، وأشاد بحكمة القيادة السعودية الرشيدة وصدق ووفاء وإخلاص وأمانة الشعب السعودي الشقيق.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa