طالبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالإفراج الفوري عن المعارض الروسي البارز، الكسي نافالني، وقالت ميركل: سيكون من الصواب المطلق الإفراج عنه، كما أنه أمر ملح للغاية.
بعد قمة عبر الفيديو ، أدان رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل اعتقال نافالني ودعا إلى احترام حقوقه بالكامل، وقال: ندعو روسيا للإفراج عنه على الفور وضمان سلامته.
وأضاف ميشيل: نتوقع من روسيا أن تمضي على وجه السرعة في تحقيق مستقل وشفاف في الهجوم على حياته وأن تتعاون بشكل كامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لضمان إجراء تحقيق دولي محايد.
ودعا وزراء خارجية دول البلطيق إستونيا ولاتفيا وليتوانيا إلى مزيد من الضغط من الاتحاد الأوروبي على موسكو للإفراج عن نافالني.
في المقابل وصفت الرئاسة الروسية هذه الدعوات بأنها تدخل في الشؤون الداخلية لروسيا، وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين: هذا شأن داخلي للاتحاد الروسي، ونحن لا نسمح بالتدخل فيه.
وكان قد أُلْقِيَ القبض على نافالني يوم الأحد الماضي بعد عودته من ألمانيا إلى روسيا وأُدِيْنَ في دعوى مستعجلة بالحبس لمدة 30 يومًا.
واتهم نافالني، في وقت سابق، فرقة اغتيالات تابعة لجهاز الاستخبارات الداخلية الروسي (إف إس بي) بأنها كانت وراء تسميمه بمادة نوفيتشوك بأمر من بوتين في العشرين من أغسطس الماضي، وفي المقابل ينفي بوتين وجهاز (إف إس بي) هذه الاتهامات.
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على قادة رفيعي المستوى في روسيا بسبب الهجوم على نافالني.
