لم تَلْقَ إشادة حسام عاشور القائد التاريخي السابق للأهلي المصري بالمستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه ومالك ألميريا الإسباني، وقوله إنه يعشق النادي أكثر من بعض المسؤولين الموجودين بداخله الآن؛ قبولًا لدى جماهير الأحمر.
وأثار عاشور جدلًا كبيرًا في الشارع الكروي المصري بعدما كشف الكواليس التي دارت في الغرف المغلقة حول ترتيبات مباراة اعتزاله التي كان من المقرر تحمُّل تركي آل الشيخ كافة تكاليفها.
وشنَّت جماهير الأهلي هجومًا شرسًا على حسام عاشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وبعثت إليه برسائل انتقاد لاذعة، فقال أحدهم: « لولا الأهلي مكنش حد عرفك يا عاشور.. أسوأ خاتمة على مدار التاريخ».
وقال آخر: «علاقتك من فترة انتهت بالنادي كلاعب، واليوم علاقتك انتهت نهائيًّا بالجمهور اللي هيدوس عليك لو فكرت تتجاوز بحق اللي خيره عليك».
وأضاف مشجع أهلاوي ثالث: «عدد كبير من الجماهير كان بدأ يفكر إنه يسامحك ويعفو عنك، لكنك مصر تخسر كل الجماهير.. إنت في الأهلي اتعمل لك اسم وتاريخ مكنتش تحلم بيه».
وأقنعت إدارة الأهلي قائد فريقها الأول حسام عاشور، باعتزال اللعب والتراجع عن قرار الانتقال إلى نادٍ آخر، بعدما أكد المدرب السويسري فايلر خروجه من حساباته، مقابل إقامة مباراة اعتزال أسطورية، والحصول على منصب داخل النادي وبعض الامتيازات الأخرى، قبل أن تتراجع عن كل ذلك ويتم إنهاء علاقته بالمارد الأحمر.
ويعد عاشور صاحب الـ34 عامًا من أبناء النادي الأهلي، وبدأ مسيرته الاحترافية ضمن صفوف فريقه الأول عام 2004، وحقق معه 34 بطولة.
اقرأ أيضًا