«جود الإسكان» تعقد اتفاقيتي شراكة مع «أوقاف الماجد» و«حياة الخيرية»

تُمكِّن المؤسسات الخيرية المانحة من إيصال مساهماتها للأسر الأشد حاجة
«جود الإسكان» تعقد اتفاقيتي شراكة مع «أوقاف الماجد» و«حياة الخيرية»
تم النشر في

عقدت منصة «جود الإسكان للعطاء الجماعي الخيري»، اتفاقية شراكة مع «أوقاف الماجد»؛ لدعم جهود المنصة في مساعدة الأسر الأشد حاجة في القطاع السكني، كما عقدت اتفاقية شراكة أخرى مع «مؤسسة حياة الخيرية» لدعم الأسر في المنصة.

وتهدف الشراكتان إلى تكامل الجهود ما بين المنصة والجهات الخيرية؛ بحيث تشكل منصة جود بوابة للعطاء الخيري تُمكّن المؤسسات الخيرية المانحة من إيصال مساهماتها للأسر الأشد حاجة بكل موثوقية ووضوح، مما يسهم في رفع كفاءة الجهود الخيرية وحوكمتها بشكل موثوق.

وتأتي هذه الشراكة، بعد سلسلة من الشراكات والمساهمات، التي تلقتها «منصة جود» منذ بدأت أعمالها بدعم سخي من خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، بمبلغ 150 مليون ريال، وذلك في يوم الإثنين، الخامس عشر من شهر رمضان المبارك.

من جانبه، قدَّم المتحدث الرسمي لمنصة جود الإسكان ماجد بن مساعد أبا الخيل، الشكر لمؤسستي «أوقاف الماجد» و«حياة الخيرية» على دعمهما للجهود الخيرية في «منصة جود»، وثقتهما فيها، منوهًا بأن هذه الشراكات تهدف إلى حوكمة العمل الخيري بأطر وإجراءات واضحة؛ لتحقيق أعلى درجات التكامل والتكافل بين أفراد المجتمع ورفع كفاءة الإنفاق الخيري، لضمان ذهاب المساهمات لمستحقيها لتعظيم المنفعة لهم.

وتأتي منصة «جود الإسكان»؛ كمبادرة وطنية تهدف لتسهيل وربط العطاء الخيري السكني بالمحتاجين له؛ بحيث تتيح المنصة أتمتة عملية الدعم لتحفيز الجهات والأفراد للمساهمة في العطاء الخيري السكني، وتوفير العديد من الخدمات السكنية للأسر الأشد حاجة، وتمكين المساهمين من الأفراد والجهات من المشاركة في دعم توفير المسكن للمستفيدين من الأسر الأشد حاجة بكل موثوقية وشفافية وسهولة.

وتبرز أهمية المنصة في كونها تسهم في حوكمة العطاء الخيري، بالشراكة مع الجهات الخيرية التي تقوم بتغذية المنصة بالحالات المستحقة للدعم، وبعد التحقق من أهليتها عبر معايير دقيقة، وبالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة يتم عرض الحالات في المنصة؛ ليتمكن فاعلو الخير من الاطلاع على الحالات وتقديم الدعم بشكل إلكتروني ومباشر.

وحظيت المنصة بتفاعل كبير من فاعلي الخير أفرادًا ومنظمات، مؤكدين أن المنصة وفرت نموذجا جديدًا للعمل الخيري يدعم التحول الرقمي للخدمات في المملكة، ويسهل من عملية العطاء الخيري بحوكمة وإجراءات واضحة بكل موثوقية، ويسهم في تحقيق أحد أهداف رؤية المملكة 2030 لرفع مساهمة القطاع غير الربحي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030.

ويمكن الاطلاع على الحالات المستحقة للدعم وتقديم العطاء الخيري لها بشكل مباشر، عبر رابط المنصةJoodEskan.org.sa .

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa