تفاصيل صادمة حول العثور على طفلة مقيدة بالسلاسل شمال مصر

تفاصيل صادمة حول العثور على طفلة مقيدة بالسلاسل شمال مصر

كشفت وسائل إعلام مصرية عن تفاصيل صادمة بخصوص واقعة العثور على طفلة مقيدة بالسلاسل داخل منزل مهجور.

واستمعت النيابة العامة إلى أقوال الطفلة شهد، 12 سنة، والتي فجرت مفاجأة من العيار الثقيل، ورفضت أن تتهم والدها، وأكدت أنه لم يتسبب في إيذاء لها، وإنما كان يخاف أن تخرج من البيت وتتجه إلى والدتها، وكان يغلق عليها البيت حتى لا تتمكن من الخروج منه. ورفضت الطفلة اتهام والدها بتعذيبها، أو إيذائها، وأكدت أنه كان يحضر لها الطعام بنفسه.

وقال سيد سعيد، خال الطفلة شهد، إنها بخير حاليا، موجها الشكر لمن أنقذها من يد والدها، كاشفا أنه تلقى الخبر في الثانية فجرا وذهب ليجد الشرطة موجودة لتحرير الطفلة، وأنها استمرت أكثر من سنتين محبوسة.

وأضاف أن اخته استمرت متزوجة والد الطفلة شهد لمدة عام ونصف العام قبل أن تدب الخلافات بينهما، وفي إحداها ضربها بعنف، وواقعة أخرى وضع لها سم في الطعام قبل أن يتم انقاذها وعمل غسيل معدة.

وأكد أن اخته ولدت شهد في بيته ونشأت في منزله في ظل رفض والدها الطلاق وطلب الحصول على شهد، ولكن تم رفض طلبه، ودخلت المدرسة قبل أن تتفاقم الخلافات ويحصل على الطفلة.

نجحت قوات الشرطة فى إنقاذ طفلة قيدها والدها بالجنازير وحبسها فى منزل مهجور 3 سنوات فى قرية كوم النور التابعة لمركز ميت غمر بالدقهلية.

وتلقى مدير أمن الدقهلية، إخطارا يفيد بورود بلاغ من أهالي قرية كوم النور التابعة لمركز ميت غمر بالعثور على طفلة مقيدة بالجنازير داخل منزل مهجور بالقرية اتهموا والدها بتقييدها وتعذيبها لمدة 3 سنوات.

وانتقل ضباط المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين العثور على الطفلة مقيدة بالجنازير من قدميها في السرير وتجلس في وضع القرفصاء وهي تبكي، وكلما علا صوتها وصل إلى الجيران، وهو ما أخافهم من المكان، وبسؤالها أكدت أن والدها قيدها لمنعها من الخروج والذهاب لوالدتها، وذلك لانفصالهما منذ فترة كبيرة.

وأكد أهالي القرية أن الطفلة شهد، لم يرها أحد منهم منذ 3 سنوات حيث اختفت عن الأنظار تماما، ويعرفها أهالي المنطقة وأطفال المنطقة تماما، وكلما سألوا والدها عليها، أكد أنها ذهبت لوالدتها وتعيش في القاهرة، ولكنهم بدأوا يسمعون أصوات بكاء متواصل من المنزل وفى البداية ظنوا أن المنزل مسكونا بالجن والعفاريت، خاصة وأنه منزل مهجور.

وقرر اثنان من الشباب دخول المنزل من أعلى السطوح لاستبيان سبب البكاء، وفوجئا بالطفلة مقيدة على السرير بإحدى الغرف. وألقى ضباط مباحث مركز ميت غمر القبض على الأب الذي علل تصرفه بأنه يحافظ على طفلته حتى لا تخرج من المنزل في عدم وجوده وهى في سن خطرة.

اقرأ أيضا

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa