الخارجية الأمريكية: إيران تسير في الاتجاه الخاطئ وتمثل تهديدًا للسلام العالمي

قالت إن حل أزمة طهران يكمن في اتفاق نووي جديد
الخارجية الأمريكية: إيران تسير في الاتجاه الخاطئ وتمثل تهديدًا للسلام العالمي

دعت الخارجية الأمريكية، المجتمع الدولي، مساء الإثنين، إلى تحميل إيران مسؤولية محاولتها توسيع برنامجها النووي؛ لافتة إلى أن الحل الوحيد لإنهاء الأزمة هو التوصل لاتفاق نووي جديد.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، في مؤتمر صحفي، بثته شبكة «سي سبان» الأمريكية المخصصة للتغطية المستمرة لاجتماعات الحكومة والشؤون العامة، إنه سيتم استهداف أي شركة سواء في القطاع النفطي أو غيره تدعم ماليًا أنشطة طهران، معتبرة أن إيران «لا تزال مستمرة في تهديد السلام العالمي».

وشددت أورتاغوس على أن «إيران تسير في الاتجاه الخاطئ وهي تهدد السلم والأمن الدوليين، والحل الوحيد لإنهاء الأزمة هو التوصل لاتفاق نووي جديد»، مثمنة موقف الشركات والبنوك الأوروبية التي التزمت بالعقوبات على إيران.

وفي وقت سابق الإثنين، أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، أن إيران زادت من معدل إنتاج اليورانيوم المخصّب، وذلك بعد قياس نسبته من جانب مراقبي الوكالة.

وفي 2015، وقعت طهران مع الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي (روسيا، والولايات المتحدة، وفرنسا، والصين، وبريطانيا) وألمانيا، اتفاقا حول برنامجها النووي.

وبالرغم من أن هدف الاتفاق النووي بين طهران والدول الكبرى كان واضحًا، وتضمن موافقة إيرانية صريحة على تقييد أنشطتها النووية، وإثبات ذلك للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مع إفصاح كامل عن النشاطات العسكرية السابقة، وفي المقابل، يخفف المجتمع الدولي القيود الاقتصادية المفروضة على إيران، إلا أن الاتفاق النووي فشل في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، واستغلته الدولة الفارسية، أسوأ استغلال، عبر تحصيل منافعه الاقتصادية، المترتبة على رفع العقوبات، وزيادة وتيرة برنامجها لتطوير الصواريخ الباليستية، وتزويد الميليشيات الطائفية التابعة لها بالأسلحة المتقدمة، واستغلالها في نشر الفوضى في المنطقة، ومن ثم زيادة التهديد الإيراني للمجتمع الدولي بأسره.

وإزاء هذه التصرفات الإيرانية؛ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مايو من العام الماضي، انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني، وقال (خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض) إن «النظام الإيراني موَّل الفوضى واعتدى على جنودنا».

وشدد ترامب على أن «النظام الإيراني يشعل الصراعات في الشرق الأوسط، ويدعم المنظمات الإرهابية»، وأن الاتفاق النووي لم يضمن الحد من نشاطات إيران «الخبيثة»، مشيرًا إلى أن الاتفاق النووي كان لمصلحة إيران ولم يحقق السلام لأحد.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa