«هيسة» الألمانية تكشف ملامح خطة سحرية لحسم المواجهة مع إيران

نصحت «بايدن» بفك الارتباط بين دمشق وطهران..
«هيسة» الألمانية تكشف ملامح خطة سحرية لحسم المواجهة مع إيران

كشفت صحيفة «هيسة»، الألمانية، عن ملامح خطة سحرية من شأنها حسم المواجهة مع النظام الإيراني من جانب الإدارة الأمريكية الجديدة، مؤكدة أن هذه الخطة تتطلب تقوية اقتصاديات جيران إيران في الجوار العربي، لا سيما دول الخليج العربي، ومصر، جنبا إلى جنب مع تخلي الإدارة الأمريكية الجديدة عن سياسة تحطيم وحصار الحليف العربي الأهم لإيران، سوريا، وأن احتواءها وتقويتها اقتصاديًّا سيحللها من التبعية لطهران مستقبلًا.

وقالت صحيفة «هيسة»، الألمانية: مع التغيير المرتقب في قمة السلطة بالولايات المتحدة، تظهر أفكارًا جديدة حول الشكل الذي يجب أن تبدو عليه السياسة الخارجية المستقبلية لواشنطن في مواجهة الأنظمة المزعزعة للاستقرار، لا سيما النظام الإيراني، وأنه بديل لسياسة الضغط الأقصى، والاغتيال المستهدف (كما في واقعة اغتيال عالم الفيزياء النووية الإيراني، محسن فخري زاده، مؤخرًا)، فإن الخطة التى تدرسها دوائر مقربة من جو بايدن، تعتمد على تعبئة الموارد العربية للتنافس مع إيران، كونها أكثر تأثيرًا من استخدام القوة الأمريكية أو العمليات السرية الاستخباراتية لإخضاع إيران أو إضعافها.

وبينت صحيفة «هيسة»، الألمانية أن تقوية القدرة الاقتصادية للدول العربية يمكن أن تقضي على أجنحة تركيا الاستبدادية والعدوانية المتزايدة، وأشارت إلى أن ممثلين لبايدن (وحلفاء لهم) يتحركون في المنطقة، حاليًّا، لإقناع الشركاء الخليجيين بجدوى مواجهة اقتصادية طويلة الأجل، لكنها حاسمة في مواجهة إيران، في ظل الموارد الكبيرة والاستراتيجية للجوار الخليجي- العربي، التى يمكن أن تضمن التفوق على إيران عبر جبهات عدة.

وترى الخطة التى أشارت إليها صحيفة «هيسة»، الألمانية أنه إذا أضيفت مصر بقطاعها الإنشائي القوي، فإن الاحتكار الذي تتمتع به إيران، أو تحاول ترسخه، في العراق وسوريا ولبنان سيتقلص، وفق الخطة المحتملة بعد احتواء سوريا، وستكون نقطة البداية في هذا الشأن التقارب بين الإمارات العربية المتحدة والحكومة السورية، بعد إعادة فتح سفارة لأبوظبي في دمشق، منذ نهاية عام 2018، فضلًا عما تحظى به الإمارات من تحركات يمكنها أن تمد النفوذ مع الحكومة السورية.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa