شهادات واقعية من «زائرات المدينة» حول الخدمات السعودية لضيوف الحرمين

خطة متكاملة منذ لحظة قدومهن حتى العودة إلى أوطانهم..
شهادات واقعية من «زائرات المدينة» حول الخدمات السعودية لضيوف الحرمين

أشادت زائرات للمسجد النبوي بالمدينة المنورة بالجهود والإمكانات التي هيأتها المملكة العربية السعودية؛ للعناية بضيوف الرحمن في المدينة المنورة, منذ لحظة قدومهم حتى عودتهم إلى أوطانهم، وثمنت الزائرات (وفق وكالة الأنباء السعودية) الخدمات الجليلة التي تقدمها وتوليها حكومة المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ بهدف راحة الحاج في تنقلاته ومسكنه وتوفير أقصى سبل الراحة والسكينة له, لا سيما المشاريع الكبرى التي تشهدها الحرمين الشريفين والمناطق المحيطة بهما؛ للتسهيل على الحجاج وتعزيز نوعية الخدمات المقدمة لهم.

وأشادت الحاجة رشيدة البكتاوي (من المغرب) بما شاهدته من خدمات متطورة تستهدف الحجاج, بدءًا من حسن الاستقبال والترحيب عند القدوم, وعدّت ذلك دليلًا على حجم الاهتمام بالحرمين الشريفين وزوارهما, داعية الله، عز وجل، أن يحفظ قيادة المملكة، وأن يجزيها خير الجزاء على ما تقدمه من جهود معطاءة لخدمة الإسلام والمسلمين.

وعبّرت الحاجة خديجة سليم (من نيجيريا) عن سعادتها الغامرة بقدومها لأول مرة للمملكة؛ لأداء فريضة الحج هذا العام، وأبدت إعجابها بما لقيته من رعاية وتسهيلات في كل الأماكن التي زارتها بالمدينة المنورة, ومجمل المشاريع التي شيّدت للحجاج في النواحي الصحية والطرق وسهولة الوصول إلى المسجد النبوي, وكذلك المساجد والمعالم الأخرى التي اطلعت عليها.

ونوهت الحاجة خديجة تسضار (من المغرب) بذا البلد الطيب، ونوهت بحسن المعاملة التي لقيتها من الجميع مؤكدة أن هذه الزيارة ستبقى راسخة في ذاكرتها, وتتوقع أن يكون الحج بإذن الله ميسرًا في بيت الله العتيق والمشاعر المقدسة بمكة المكرمة، كما كانت الزيارة والبداية الرائعة والعظيمة في المدينة المنورة.

وأشارت الحاجة نوف عبدالعزيز (من الكويت) إلى حرص العاملات في المسجد النبوي على تقديم التوجيه والإرشاد والتنظيم والمساعدة من الجميع, يمنح شعورًا بالراحة والطمأنينة للحاج, فضلًا عن الخدمات الأخرى المتوافرة في كل أرجاء المسجد النبوي, سائلة الله أن يجزي كل من منح وقته وجهده للحجاج، وأن يحفظ المملكة قيادة وشعبًا على ما تبذله من جهود عظيمة لخدمة الحجاج.

وأفادت الحاجة رحمة البلوشي (من الإمارات) بأنها قدمت قبل سنوات لأداء فريضة الحج وعايشت حجم التطوّر الحالي في المسجد النبوي, نظير المشاريع الكبرى التي شهدها في السنوات الماضية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الحجاج, لا سيما مشروع تظليل الساحات الذي يتسع لأعداد غفيرة من الحجاج في قسمي الرجال والنساء ويقيهم حرارة الشمس, إضافة إلى ترطيب الأجواء بهدف راحتهم وسلامتهم.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa