أشاد مدير عام التعليم بمنطقة جازان الدكتور إبراهيم أبو هادي بالنجاح الكبير الذي يحققه منسوبو التعليم من معلمين ومعلمات وإدارات المدارس وكذلك الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم للأداء المستمر في سير العملية التعليمية بانتظام عبر "التعليم عن بُعد" والذي أطلقته وزارة التعليم ليكون بديلًا استراتيجيًا لمواصلة التعليم واستمراره منذ بداية جائحة كورونا.
واطمأن الدكتور أبو هادي خلال جولته الإلكترونية التي قام بها مؤخرًا على أداء المعلمين والمعلمات لحصصهم الدراسية من خلال "منصة مدرستي" وحضوره لإحدى الحصص أثناء قيام معلمة بأداء مهام التدريس لطالباتها بجازان من مقر سكنها بمنطقة المدينة المنورة دون أن تواجه أي عقبات تمنعها عن اللقاء بطالباتها وتنفيذ جدول حصصها بكل يسر وسهولة وذلك بعد التنسيق الذي أجرته المساعدة للشؤون التعليمية رحاب مسلم مع المعلمة لزيارة المدير العام للتعليم وحضوره الحصة الافتراضية ..
ورأى مدير تعليم جازان أن هناك تعاونًا كبيرًا بين إدارات المدارس وأسر الطلاب والطالبات ساعدت وساهمت في التغلب على الظروف والعقبات التي ربما تكون عائقًا في مواصلة العملية التعليمية عن طريق الخدمات الإلكترونية وشبكات الإنترنت، وتجاوز الجميع لكل الصعوبات والتحديات وفق الجهود والخطط التي وضعتها وزارة التعليم لمواجهة جائحة كورونا حفاظًا على سلامة الطلاب والطالبات ومنسوبي ومنسوبات المؤسسات التعليمية بالمدارس والجامعات.
بالإضافة إلى تميز المختصين والمسؤولين عن مشروع وبرنامج التعليم الإلكتروني الذي يعد نقلة نوعية فريدة ليكون بديلًا فاعلًا في مثل هذه الظروف والأزمات التي يشهدها العالم وضمانًا لاستمرارية التعليم دون توقف، والذي يأتي بدعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- للتعليم في المملكة، خاصة في هذه المرحلة من تعليق الدراسة حضورياً، بما أثمر عن انسيابية واستمرار العملية التعليمية عن بُعد، ونجاحها رغم الصعوبات والعوائق التي واجهتها والدور الإيجابي العظيم التي تؤديها المؤسسات التعليمية بأرقى الطرق والوسائل والذي أثمر فعليا عن نجاح التعليم بالمملكة.
وقدم مدير عام التعليم بمنطقة جازان شكره وتقديره لزملائه المعلمين والمعلمات على حرصهم وتفانيهم في أداء رسالتهم الوطنية في مثل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم بسبب تداعيات جائحة كورونا، وتلقي الطلاب والطالبات دروسهم وفق الوسائل التي أتاحتها وزارة التعليم ومن أهمها "التعليم عن بعد" عبر "منصة مدرستي" واهتمام أولياء الأمور والأمهات بأبنائهم وبناتهم ومتابعتهم مع إدارات المدارس طيلة أيام الدراسة لما فيه مصلحة جيل المستقبل.