سلطت قناة الإخبارية الضوء على بعض من محبين تربية الثعابين؛ حيث اتجه بعض شباب منطقة جازان إلى هواية جديدة وخطرة نوعًا ما لكسب الرزق، إذ يشارك بعضهم في بعض المحافل والفعاليات؛ لإظهار قدراتهم في ترويض تلك الزواحف الخطيرة.
وقال عدنان الهرمي، أحد مربي الثعابين في جازان: «بدأت تلك الهواية معي في عام 2008؛ حيث كنت أسعى لاقتناء الثعابين وصيدها والتعرف عليها بشكل أكبر، من الثعابين السامة وغير السامة».
وأضاف: «انتقلنا بعد ذلك لتقديم العروض في المهرجانات والفعاليات حتى وصلنا لتقديم العروض مع الأسود والذئاب والضباع»، وتابع: «أخطر الثعابين عندنا في الجزيرة العربية هي الخبيث الأسود وأفعى الكبرى، وهناك 25% من الثعابين السامة في الجزيرة العربية».
وواصل: «ما أنصح أحد من أن يقلد هذه الهواية؛ لأنها خطيرة جدًا، لكن أتشرف بتقديم النصائح والمعلومات حول الثعابين وطريقة التعامل معها».
وتابع: «الثعابين تكون خطيرة عند مهاجمة الفرائس، أو عندما تكون على بيضها أو في حالة تغيير جلودها، أنصح الجميع بالابتعاد عنها في تلك الأوقات».
وأشار إلى أنه تعرض للعديد من الإصابات خلال ممارسة تلك الهواية، منها الخطير؛ حيث تمت معالجته في أحد المستشفيات.
اقرأ أيضًا: