قال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية، إن إسرائيل تقف خلف اغتيال العالم النووي الإيراني البارز، محسن فخري زاده، لكنه رفض الإفصاح عن أي تفاصيل ما إذا كانت واشنطن على علم بشأن العملية قبل تنفيذها.
ونقلت شبكة «سي إن إن» عن المسؤول، دون ذكر اسمه، أن فخري زاده كان هدفًا للموساد الإسرائيلي منذ فترة طويلة، مضيفًا أن الإسرائيليين شاركوا فيما سبق معلومات مع الولايات المتحدة بشأن أهدافهم وعملياتهم السرية.
وحملت إيران مسؤولية اغتيال فخري زاده لإسرائيل، وقالت إن العملية «تحمل بصمات المخابرات الإسرائيلية، الموساد»، دون تقديم أي دلائل عن تورط تل أبيب، كما لم تعلن الأخيرة مسؤوليتها.
وقال المسؤول الأمريكي إن «مستوى التهديد للأمريكيين في المنطقة لم يرتفع منذ الهجوم، خصوصا وأن إيران تلقي باللوم على إسرائيل، لكن الولايات تعتقد أن الإيرانيين لم ينتقموا بعد لمقتل قاسم السليماني، قائد فيلق القدس والقيادي البارز في الحرس الثوري، ولهذا فإن مجتمع المخابرات الأمريكي على أهبة الاستعداد».
وتتوقع الإدارة الأمريكية انتقام إيراني محتمل، في الذكرى الأولى لمقتل السليماني، لكن المسؤول الأمريكي قال إن خيارات طهران ستكون محدودة، في انتظار تنصيب الرئيس المنتخب، جو بايدن بعد أسابيع.