بالإجماع.. منظمة الصحة العالمية توافق على "تحقيق مستقل" حول انتشار كورونا

بالإجماع.. منظمة الصحة العالمية توافق على "تحقيق مستقل" حول انتشار كورونا

بعد ساعات من تهديد ترامب بتجميد دائم لعضوية المنظمة..

وافقت دول منظمة الصحة العالمية على إجراء تحقيق دولي بشأن الاستجابة العالمية لجائحة فيروس كورونا المستجد.

وصدقت 194 دولة على قرار إجراء التحقيق أثناء الاجتماع السنوي الافتراضي للمنظمة.

ويسمح القرار أيضًا بإجراء تحقيق في الدور الذي لعبته المنظمة إثر تفشي فيروس كورونا، كما ينص على إجراء "تقييم موضوعي ومستقل" للاستجابة الدولية.

ورحب رئيس المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس بتبني قرار فتح التحقيق.

وأظهرت وثيقة أمس الإثنين، أن مشروع قرار دفع به الاتحاد الأوروبي وأستراليا يدعو إلى مراجعة مستقلة لأصول فيروس كورونا وانتشاره حظي بدعم 116 دولة في منظمة الصحة العالمية، وهو ما يكفي تقريبًا لتمريره.

وعارضت الصين بشدة دعوة أستراليا الشهر الماضي لإجراء تحقيق دولي مستقل في أسباب ومصادر هذا الوباء، وقالت إنه من السابق لأوانه بدء التحقيق في أسباب انتشار فيروس كورونا ومصدره.

أتى ذلك، بعد ساعات على دعوة الرئيس الأمريكي المنظمة إلى إجراء تعديلات جذرية في عملها تحت طائلة إيقاف بلاده بشكل دائم للتمويل، بعد أن علقه بشكل مؤقت قبل أسابيع.

ففي رسالة وجهها إلى مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، ونشرها على حسابه على تويتر صباح الثلاثاء هدد ترامب بإعادة النظر في عضوية الولايات المتحدة بالمنظمة إذا لم تلتزم بإجراء إصلاحات فعلية وتحسينات جذرية في عملها وأدائها خلال 30 يومًا.

كما أكد أن تجميد التمويل المطبق حاليًا بشكل مؤقت سيتحول إلى دائم في حال فشلت المنظمة في إثبات استقلاليتها عن الصين.

ومساء الإثنين شن ترامب أيضًا هجومًا عنيفًا على المنظّمة، واصفًا إيّاها بأنها "دمية في يد الصين" ومؤكّدًا أنّه سيتّخذ قريبًا قرارًا نهائيًّا بشأن مصير التمويل الأمريكي للمنظمة الأممية. وقال للصحفيين في البيت الأبيض "أنا لست سعيدًا بمنظمة الصحّة العالمية.. إنّهم دمية في يد الصين".

وردًّا على سؤال عن مصير المساهمة المالية الأمريكية للمنظمة التي كان ترامب أعلن في منتصف إبريل عزمه على وقفها، لم يدل الرئيس الأمريكي بجواب قاطع قائلًا: "سنتّخذ قرارًا قريبًا".

ومنذ أسابيع يتّهم الرئيس الأمريكي المنظّمة الأمميّة بعدم إصدار تحذير مبكر بما فيه الكفاية بشأن الفيروس الفتّاك وبالانقياد بصورة عمياء خلف الصين التي تنفي الاتهامات الأمريكية لها بالتستّر على مدى فداحة الوباء حين ظهر في مدينة ووهان (وسط) في أواخر العام الماضي.

اقرأ أيضًا:

Related Stories

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa