كشف قائد القيادة الأمريكية الوسطة فرانك ماكنزي، عن تفاصيل لقائه بكبار كبار قادة حركة طالبان الذي عُقد في دولة قطر، مُشيرًا إلى أنه أكد لطالبان على أن حماية المدنيين والشركاء في أفغانستان تمثل أولوية قصوى.
وأشار ماكنزي إلى أنه زار مطار كابل، وقد أصبحت الأوضاع فيه آمنة.
وبدوره، أشار مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إلى عدم وجود توقعات لدى بلاده بشأن أفغانستان محددة حاليًا ، لكن واشنطن تنتظر أن تفي طالبان بالتزاماتها خاصة فيما يتعلق بتوفير الممر الآمن للناس، وفق «العربية».
وأضاف: من الموثق جيدًا أن طالبان وداعش يقاتلان بعضهما البعض ، يتصارعان ضد بعضهما البعض. لذلك لا أتوقع وجود علاقة تكافلية هناك على الرغم من أن هذه سيناريوهات ديناميكية، لذا سيتعين علينا أن نرى ماذا سيجري ".
وتابع: "نحن نعمل يومًا بعد يوم لإخراج أكبر عدد ممكن من الأشخاص ، لذلك لن أتكهن بسؤال الجدول الزمني.. ما نتوقعه من طالبان للمضي قدمًا.
هذا شيء يجب أن نراقبه بمرور الوقت، سواء كانوا في الواقع مستعدين للوفاء بالتزاماتهم تجاه حقوق الإنسان الأساسية والكرامة الإنسانية للناس، والممر الآمن للناس إلى المطار، والمعاملة العادلة".
وأكد جيك سوليفان مسترسلًا: "هذا شيء يجب عليهم أن يظهروه لقد جئت إلى هذا دون أي توقعات، ولكن فقط نشعر بأنه سيتعين عليهم أن يثبتوا للمجتمع الدولي كيف سينتهي هذا الأمر."
إلى ذلك أبدت الولايات المتحدة استعدادها لإبقاء حضور دبلوماسي في مطار كابل بعد الموعد النهائي لانسحاب قواتها في الحادي والثلاثين من أغسطس الجاري.
وقال المتحدث باسم الخارجية نيد برايس للصحافيين "إذا كان (الوضع) آمنًا، واقتضت المسؤولية أن نبقى وقتًا أطول، يمكن أن ندرس هذا الأمر".