خامنئي ينتقد وزير خارجية إيران بسبب تسجيله المسرب.. وظريف يطلب السماح

التصريحات تسببت في أزمة
خامنئي ينتقد وزير خارجية إيران بسبب تسجيله المسرب.. وظريف يطلب السماح
تم النشر في

وجّه المرشد الإيراني علي خامنئي انتقادات لاذعة إلى وزير الخارجية جواد ظريف، بعد التسجيل صوتي تم تسريبه لظريف وهو يوجِه فيه انتقادات لسليماني، قائد فيلق القدس، والحرس الثوري.

تصريحات خامنئي جاءت على هامش كلمته المتلفزة بمناسبة يوم المعلم والعمال، الأحد، ونقلت حساباته الرسمية على تويتر، ووسائل إعلام رسمية مقتطفات منها.


وتحدث خامنئي عن ظريف، قائلًا: "يُسمع من بعض المسؤولين في البلاد هذه الأيام كلامٌ يثير الدهشة والأسف، بعض هذا الكلام تكرار للكلام العدائي من أعدائنا، إنه تكرار للكلام الأمريكي!".

وأضاف خامنئي، عبر حسابه في تويتر: "كان الأمريكيون غير راضين بشدة عن التأثير المعنوي لإيران في المنطقة منذ سنين. ولهذا كانوا مستائين من قوة القدس والشهيد سليماني. ولهذا أيضًا اغتالوا الشهيد سليماني"، مُعتبرًا أنه "لا ينبغي أن نقول ما يوحي بأننا نكرر كلام العدو"، على حد قوله.

في حين نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن خامنئي قوله: "إن فيلق القدس التابع للحرس الثوري هو العامل الرئيسي الأكبر في الحؤول دون الدبلوماسية المنفعلة السلبية في منطقة غرب آسيا".

وفي وقت سابق الأحد، قدم وزير الخارجية الإيراني اعتذاره للشعب الإيراني، خاصة أسرة وابنة قاسم سليماني، في منشور بحسابه على إنستغرام.
وقال ظريف إن التسريب "جرح مشاعر" محبي سليماني وعائلته خاصة ابنته زينب "التي تعز علي كأولادي".
وأضاف: "آمل أن يسامحني شعب إيران العظيم، وكل محبيه، وخصوصًا عائلة سليماني النبيلة".

وجاء التسجيل الصوتي المسرب مع اقتراب الانتخابات الإيرانية المقررة في يونيو/حزيران المقبل، حيث المنافسة الرئيسية بين معسكر ظريف والرئيس حسن روحاني المعتدل نسبيًا في مواجهة المعسكر المحافظ المتشدد.

والتسجيل المسرب كان جزءًا من مقابلة مدتها ثلاث ساعات جرت في 24 فبراير/شباط كجزء من مشروع بحثي للاقتصادي الإيراني سعيد ليلاز، ونشرت التسجيل المسرب قناة تلفزيون إيران الدولية المعارضة ومقرها لندن، حسب ما أوردته قناة "برس تي في" الإيرانية الحكومية.

وأكد ظريف، في تصريحات الأسبوع الماضي، اعتزازه بعلاقة الصداقة والعمل المشترك التي كانت تجمعه بقاسم سليماني، الذي قُتل إثر غارة أمريكية في مطار بغداد في يناير/كانون الثاني 2020.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa