أكد مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي أن العمل الإرهابي من قبل ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران والذي استهدف المدنيين الأبرياء هو جريمة حرب شنيعة وانتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي، ويجب محاسبة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وأضاف - في رسالة بعث إلى مجلس الأمن الدولي - عقب استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران للمنطقة الشرقية بالمملكة وجازان ونجران في 4 سبتمبر 2021.
واستكمل: أن استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران للمدنيين الأبرياء في المنطقة الشرقية بالمملكة وجازان ونجران في 4 سبتمبر 2021 بـ3 صواريخ باليستية و3 طائرات مسيرة مفخخة، جريمة حرب شنيعة وانتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي.
وواصل: بناء على تعليمات من حكومتي، أكتب مرة أخرى بخصوص استمرار الأعمال العدائية العسكرية التي ترتكبها مليشيات الحوثي المدعومة من إيران ضد المملكة العربية السعودية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأضاف: اُستهدفت المنطقة الشرقية بالمملكة وجازان ونجران في 4 سبتمبر 2021 ، بـــ 3 صواريخ باليستية و3 طائرات مسيرة مفخخة من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، وأسفرت هذه المحاولات العدائية الفاشلة عن إصابة (2) طفلاً وطفل سعوديين، وإلحاق أضرار طفيفة بـ (14) منزلاً سكنياً.
وأفاد أن المملكة العربية السعودية ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة والرادعة لحماية أراضيها ومقدراتها الوطنية، ووقف هذه الأعمال العدوانية المعادية العابرة للحدود، وحماية المدنيين والأعيان المدنية وفقاً للقانون الدولي الإنساني.
وقال: إننا ندعو مجلس الأمن إلى التنديد بشدة بهذه الأعمال، وتحمل مسؤوليتها تجاه ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران ومزود أسلحتها، وحرمان الموارد التي تمول عملهم العدواني الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين، وذلك مع استمرار هذه الهجمات التي تشنها المليشيات، في عرقلة الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار الإقليمي والسلام الدولي، وتقويض جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن.
وطالب المعلمي، في ختام الرسالة بتعميم هذه الرسالة كوثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن.
اقرأ أيضا: