علي الحازمي رائد أعمال صنع إمبراطورية "سبق"

علي الحازمي رائد أعمال صنع إمبراطورية "سبق"

ألقت "رؤية 2030" بقيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بظلالها الوارفة، وثمارها الناضجة على كل مناحي حياتنا، كيف لا؟ وهي تستهدف تحقيق نهضة شاملة في مملكتنا الغالية، من خلال تسريع عجلة النمو والازدهار، ومن هذه الثمار دعم رواد الأعمال خصوصاً المنشآت الصغيرة والمتوسطة، فقد أصبح من معالم الواقع المزدهر، الذي نعيشه في وطننا الغالي، أن نشاهد نماذج نفخر بها من أبناء وشباب الوطن، الذين برزوا على الساحة بإسهاماتهم البناءة في تشيد نهضة البلاد.

وأحد هؤلاء الرواد الذين أسرت قصة نجاحه كل من اطلع عليها، مؤسس صحيفة سبق الإلكترونية علي الحازمي، الذي خاض تجربة كفاح عصامية بدأها من الصفر، حيث قرر فصنع، وخاطر فوصل، وقاد فاعتلى هرم أحد أنجح المشاريع و المنصات الإعلامية، التي حققت إنجازات، وحصدت جوائز مهمة، تعبر عما تتحلى به الصحيفة حالياً، وقبل ذلك، من قوة ومكانة، ضمن ما تحظى به الصحافة كسلطة رابعة في المجتمع.

كانت بداية "الحازمي" في عام 2007م، عندما اعتمد على نفسه، وموارده المحدودة، وخبراته التقنية، ليدخل عملية صراع صعبة، واجه خلالها عقبات كبيرة من أجل تحقيق حلمه، لكنه استطاع التغلب على كل الصعوبات بفضل عزيمته القوية، وإصراره على النجاح، رغم قلة موارده المادية، إذ لم يكن يملك سوى راتبه كموظف في وزارة التعليم آنذاك، وكان يتوجب عليه أن يفي بالتزاماته ومسؤولياته الأسرية، وفي ظل هذه الظروف قدمت زوجته له كل العون والمساندة مادياً ومعنوياً واجتماعياً، كما حصل على دعم والديه، وأشقائه، وزملائه في العمل.

وبفعل هذا الدعم وإرادة النجاح التي كانت تغمره، واجه "الحازمي" الصعوبات، وتغلب عليها ليؤسس صحيفة "سبق"، ذلك النجم الجديد الذي سطع في سماء الإعلام السعودي، ونافس بعد وقت قصير من انطلاقته، أقوى المنصات الإعلامية على المستوى الداخلي والعربي، بل والعالمي.

وأصبح "الحازمي" في فترة قصيرة، نجم الوسط الإعلامي، في ظل النجاحات المتتالية التي حققتها "سبق"،ـ وجعلت منها صوت للمواطن على امتداد الوطن بأكمله، ما جعلها تفرض مكانتها المهنية، من خلال الطرح البسيط السلس، الذي حولها إلى همزة وصل بين المواطن والمسؤول، لتحجز لنفسها مكاناً بين العمالقة في هذا المضمار.

وكشفت تجربة "الحازمي" الناجحة في تأسيس "سبق" إلى أي مدى كان ذكياً، ومغامراً، وجسوراً، وواثقاً في نفسه، وماهراً في إدارته للأدوات التي كان يملكها، بما في ذلك قيادته الحكيمة لفريق العمل، واحتساب خطواته بدقة واقتدار لتحقيق هدفه، ليشكل كل ذلك جذور الشجرة اليانعة التي أتت أكلها، وصنعت الفرق، وغيرت واقع كثير من القضايا، مما جعلها مصدراً للأخبار، لكثير من المنصات الإعلامية على مستوى العالم، ورقماً صعباً كقيمة سوقية لصحيفة إلكترونية.

Related Stories

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa