تعد الوقاية من البكتيريا والوقوف على أسباب انتقال التلوث، عوامل أساسية لحماية الأسرة.
ويشير خبراء إلى أفضلية استخدام الماء الساخن والصابون لغسل الأواني وألواح التقطيع والأسطح الأخرى التي تستخدمها، خاصة عند التعامل مع اللحوم النيئة والدواجن.
تشدد أخصائية التغذية السريرية في مؤسسة "مايو كلينيك" (Mayo Clinic)، أنيا هيل: "من المهم أن تتذكر أن تغسل يديك كثيرًا، وأن تحتفظ بالأطعمة في درجات حرارة مناسبة، وأن تطبخ اللحوم في درجات حرارة مناسبة لتجنب أي مرض منقول عن طريق الطعام".
ويساعد شطف الخضار على التخلص من الحبيبات السائبة أو الأوساخ العالقة لتقليل الجراثيم. ولكن عندما يتعلق الأمر باللحوم والدواجن، فهذه قصة أخرى بحسب هيل.
وتوضح هيل: "يعتقد بعض الناس أنه من المفترض أن يغسلوا اللحوم والدجاج قبل الطهو. أوصى بعدم غسلها لأن ذلك يعرضك لخطر انتشار البكتيريا في مطبخك ومن حولك".
وتقول إدارة الغذاء والدواء، إن طهو الدجاج النيء مباشرة من التعليب آمن، لأن أنظمة سلامة الأغذية الحديثة تم تحسينها بشكل كبير. وسيؤدي وضع اللحوم في درجات الحرارة المناسبة إلى القضاء على أي مرض منقول بالغذاء.
والدجاج وجميع منتجات الدواجن آمنة للأكل عند 165 درجة فهرنهايت (74 درجة مئوية)، ويجب طهو لحم البقر ولحم الضأن عند درجة 145 فهرنهايت (63 درجة مئوية)، واللحوم المطحونة آمنة للأكل عند درجة 160 فهرنهايت (71 درجة مئوية).