أفسد سقوط المنتخب الألماني المدوي خارج القواعد أمام مضيفه الإسباني، بسداسية دون رد لحساب منافسات دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم؛ احتفال الحارس المخضرم مانويل نوير، برقم تاريخي في حماية عرين المانشافت.
وبات نوير، عند دخول ملعب لا كارتوخا، أكثر حراس المرمى خوضًا للمباريات الدولية مع المانشافت في التاريخ، بعدما وصل حامي عرين فريق بايرن ميونخ، إلى المشاركة رقم 96 بقميص المنتخب الألماني.
وتجاوز قائد الماكينات رقم الحارس الأسطوري سيب ماير، الذي توقف عداد مبارياته الدولية عند الرقم 95، بعد مسيرة مرصعة بالألقاب، إلا أن السقوط الكارثي في إشبيلية حرم نوير من الاحتفال بالإنجاز التاريخي على نحو مثالي.
واعترف حارس ألمانيا صاحب الـ34 عامًا، بأن الهزيمة الثقيلة أمام المنتخب الإسباني، التي تُعد أسوأ خسارة للمانشافت منذ نحو 9 عقود، وبالتحديد منذ عام 1931؛ تمثل صدمة حقيقية لجميع مكونات الفريق.
وأضاف نوير، في تصريحات لشبكة «إيه آر دي» الألمانية التلفزيونية: «إنها هزيمة محبطة لنا جميعًا.. إنني جزء من الفريق.. خسرنا المباراة معًا.. لغة الجسد والتواصل كانا ضعيفين للغاية.. كان يجب أن نتحدث بقدر أكبر، خاصةً بعد الهدف الأول».
وفشل رجال المدرب يواكيم لوف في حجز تذكرة التأهل للمحطة قبل الختامية من النسخة الثانية لبطولة دوري أمم أوروبا، بعد الخسارة القاسية أمام إسبانيا، بسداسية دون رد، في المباراة التي جمعتهما، مساء أمس الثلاثاء، على ملعب لا كارتوخا بمدينة إشبيلية.
وتكبَّد الفريق الألماني الخسارة الأولى في النسخة الثانية من دوري الأمم الأوروبية، إلا أنها كانت كافية تمامًا لإقصاء الفريق على نحو مخيب، بعد التراجع إلى المركز الثاني على سلم ترتيب المجموعة الرابعة برصيد 9 نقاط، بفارق نقطتين خلف إسبانيا.
وتكبَّد رفاق نوير ثاني أكبر هزيمة، وثالث أكبر حصيلة من الأهداف في مرمى المانشافت على مدار التاريخ، الذي شهد خوض 968 مباراة حتى الآن؛ حيث كانت أسوأ هزيمة سابقة للفريق عندما خسر 9–0، أمام المنتخب الإنجليزي في 1909، كما خسر أمام المجر 8–3، في دور المجموعات لبطولة كأس العالم 1954.
اقرأ أيضًا: