التقطت الكاميرات، الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، وهو يغط في النوم، خلال خطاب لأحد الجنرالات.
وفي تجمع سياسي حاشد بكوريا الشمالية، ظهر كيم، يغط في النوم تدريجيًّا، خلال خطبة حماسية، في الذكرى الـ25 لوفاة جده كيم إل سونج، أثناء مناسبة عقدت في بيونج يانج.
وأظهرت الكاميرات، كيم جونج أون، وهو يستيقظ فجأة من نومه خلال الخطبة، على صوت تصفيق الجماهير، ليبدأ بالتصفيق مع الحشد، مخالفًا العادات الكورية، التي تنص على أن يبدأ الزعيم بالتصفيق أولًا. ويعتبر النوم في الأوقات غير المناسبة، وعدم التصفيق في المناسبات رفيعة المستوى، جريمة في كوريا الشمالية، قد تصل عقوبتها إلى الإعدام، وفقًا لصحيفة «ميرور»، التي قالت إن كيم، سبق أن أعدم جنرالًا، بعد استغراقه في النوم خلال مناسبة عسكرية.
وفي سياق منفصل، ذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، نقلًا عن باحث حكومي، أن حيازة كوريا الجنوبية طائرات «إف-35» الأمريكية المقاتلة ستجبر بيونج يانج على تطوير واختبار أسلحة خاصة لتدمير الطائرات الجديدة.
وفي بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، قال مدير للأبحاث السياسية بمعهد الدراسات الأمريكية، التابع لوزارة الشؤون الخارجية الكورية الشمالية، إن السلطات الكورية الجنوبية «وقحة وحقيرة لحديثها علنًا عن المصالحة والتعاون بين الشمال والجنوب»، بينما تشتري مزيدًا من الأسلحة الأمريكية.
وجاء في البيان الذي لم يذكر اسم الباحث: لا مجال للشك في أن تسليم «إف-35»، التي توصف أيضًا بأنها سلاح فتاك خفي، إنما يستهدف تحقيق السيادة العسكرية على الدول المجاورة في المنطقة، وعلى الأخص فتح باب لغزو الشمال في أوقات الطوارئ في شبه الجزيرة الكورية.
