قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، إن الاجتماع الإسلامي الطارئ جاء نتيجة الوضع الإنساني بأفغانستان، مشيرًا إلى أن هذا الوضع استدعى تحركا لمنظمة التعاون الإسلامي.
وأضاف "بن فرحان"، في تصريحات لـ"العربية"، أن الدول الإسلامية اتفقت على التعاون مع وضع أفغانستان الإنساني، ومنظمة التعاون الإسلامي تسعى لرفع المعاناة عن شعب أفغانستان.
وأعلن وزير الخارجية، إطلاق جسر جوي وبري سعودي لأفغانستان بالتعاون مع مركز الملك سلمان، مؤكدًا أن المركز له خبرة واسعة في إيصال المساعدات الإنسانية.
وشدد الوزير فيصل بن فرحان، على أن محاربة الإرهاب في أفغانستان تشكل أولوية قصوى، مضيفًا: "ننسق مع شركائنا لعدم تحول أفغانستان إلى بؤرة للإرهاب".
وأشار وزير الخارجية، إلى أن سلطة الأمر الواقع بأفغانستان عليها مسؤولية تجاه منع الإرهاب.
اقرأ أيضا: