قال ياسر الرميان رئيس صندوق الاستثمارات العامة، إن السعودية تهدف إلى الاتفاق على صفقات هذا العام أو العام المقبل لتوسيع التصنيع المحلي، وأضاف نحن الآن بصدد البحث عن المكونات الكهربائية، فيما يتعلق بالسيارات، هناك أكثر من مشروع ننظر فيه الآن، وسيتم تنفيذه هذا العام أو العام المقبل على أبعد تقدير.
وتحاول المملكة العربية السعودية أن تصبح مركزًا شرق أوسطيًّا لتصنيع السيارات الكهربائية، حيث تسعى لتنويع اقتصادها من النفط، وقال الرميان إن صندوق الاستثمارات العامة في مرحلة متقدمة للغاية من التفاوض على المشاريع المشتركة كجزء من شراكة يمكن أن تسهل الطريق أمام الشركات الأجنبية، وتابع سنفتح ونمهد الطريق لهم في التعامل مع اللوائح والقوانين والإعفاءات الضريبية أو حتى الاقتطاعات، سواء من جانبنا أو من الحكومة. نتفاوض معهم على الكثير من الأشياء، لذا فمن المنطقي أن تأتي تلك الشركات وأن تكون معنا في المملكة العربية السعودية.