سنت كوريا الشمالية مجموعة جديدة من القوانين الغريبة تستهدف منع الشباب من اتباع كل ما تعتبره السلطات من الثقافة الغربية، مثل الأفلام الأجنبية وقصات الشعر الغريبة والسراويل الجينز، ووضعت عقوبات قاسية لمن يستخدمها قد تصل إلى الإعدام.
وأفادت إذاعة «بي بي سي» البريطانية، مساء الأحد، أن زعيم البلاد، كيم جونغ أون، قدم قانونًا موسعًا جديدًا ضد ما يصفه بـ«الأفكار الرجعية»، يفرض عقوبات بالسجن المشدد في معسكرات ضد متابعي الإعلام الأمريكي أو الياباني أو إعلام كوريا الجنوبية.
وفي الآونة الأخيرة، كتب كيم، في رسالة إلى وسائل الإعلام الحكومية دعا فيها رابطة الشباب في البلاد إلى «قمع السلوك البغيض والمناهض للاشتراكية بين الشباب»، مع قمع أي مظاهر للإعلام والملابس وقصات الشعر الغربية، وهي أمور يعتبرها كيم «سموم خطيرة».
وقالت وسائل إعلام محلية إن ثلاث شباب تم إرسالهم إلى معسكرات إعادة تأهيل بسبب اتباعهم قصات شعر شبيهة لنجوم موسيقى البوب في كوريا الجنوبية. كما ينص القانون على أنه «في حال تم ضبط عامل سيتم معاقبة رئيس المنشأة، وإذا كان الطفل مشاغبًا سيتم معاقبة الأبوين».
ويهدف القانون، حسب قول مراقبين، إلى «إحباط أي تخيلات أو أحلام قد يحملها شباب كوريا الشمالية عن الحياة في كوريا الجنوبية».
وتعد كوريا الشمالية من أكثر بلدان العالم انعزالًا؛ حيث تحظر بيونغ يانغ استخدام الإنترنت أو وسائل التواصل الاجتماعي، مع فرض رقابة شديدة على ما تعرضه قنوات التلفاز من محتوى مصمم بعناية لتوصيل ما تريد الحكومة إذاعته من رسائل.
اقرأ أيضًا: