شدد المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان القبائل ليبيا على وقوف الشعب إلى جانب الجيش الوطني في التصدي للأطماع التركية، وقال رئيس المجلس، صالح الفاندي: «سندافع عن ليبيا بكل قوة.. لدينا مليون مواطن جاهزون ومدربون على حمل السلاح يمكن الدفع بهم إلى ساحة القتال...».
وأكد رئيس المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان القبائل ليبيا، ونائبه، الشيخ السنوسي الحليق، رفض المجلس للتدخلات التركية في منطقة غرب ليبيا، ودعم حكومة أردوغان لميليشيات الوفاق، بالمرتزقة السوريين.
وقال الفاندي (وفقًا لوكالة الشرق الأوسط المصرية)، إن الأمم المتحدة لم تتعاون مع القبائل ولم تأتِ إلى بنغازي للاستماع إلى مطالب الشعب؛ لكنها تذهب في الوقت عينه إلى طرابلس رغم أن العاصمة فاقدة للأمن والأمان.
وأكد الحليق أن الشعب وقبائله يدعمون الجيشين الليبي والمصري للدفاع عن ليبيا والوقوف أمام أطماع الرئيس التركي، رجب أردوغان، في ثروات ليبيا، موضحًا أن الليبيين لا يدعون للحرب؛ لكن إذا أجبروا على القتال فإنهم لن يتوانوا في الدفاع عن وطنهم بكل ما يملكون من قوة.
وطالب جامعة الدول العربية باتخاذ موقف موحد وليس مجرد بيانات تنديد، لأن هذه قضية عربية وليست فقط قضية ليبية مصرية، وهذا ما نص عليه اتفاق عام 54 للدفاع العربي المشترك، يأتي ذلك بعد أن حذرت تركيا في وقت سابق الأربعاء من أنها لن تتردد في اتخاذ الإجراءات اللازمة لدعم قوات حكومة الوفاق ضد الجيش الليبي.
اقرأ أيضًا: