باتت إدارة نادي ريال مدريد الإسباني في ورطة كبيرة، حال تم السماح للجماهير بالعودة إلى المدرجات وحضور مباريات دوري الدرجة الأولى «الليجا»، موسم 2019-2020.
ومن المنتظر استئناف منافسات «الليجا»، غدًا الخميس 11 يونيو، عقب تخفيف القيود المفروضة في إسبانيا بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي أدى إلى إيقاف كافة المسابقات الرياضية منذ منتصف مارس الماضي.
وبحسب صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية، فإن الأزمة تكمن في صغر مدرجات ملعب «دي ستيفانو» الذي من المقرر أن يخوض عليه الفريق الأول لكرة القدم بنادي ريال مدريد المباريات المتبقية له هذا الموسم.
وكانت إدارة ريال مدريد قد نقلت مباريات فريقها الأول إلى ملعب «ألفريدو دي ستيفانو»، الخاص بفريق الشباب؛ نظرًا لخضوع ملعب «سانتياجو بيرنابيو» لأعمال التجديد.
وأضافت الصحيفة أنه في ظل الأنباء التي تفيد بإمكانية عودة الجماهير نهاية هذا الشهر، إذا سمحت الظروف الصحية بذلك، ستكون هناك مشكلة بسبب ضيق سعة الملعب.
كما أشارت إلى أن الريال سيفقد حينها سلاحًا قويًا، وهو الجماهير، على عكس الأندية الأخرى، خاصةً في ظل اعتياده خوض مبارياته على ملاعب كبيرة، بحضور ضخم للمشجعين.
ويحتل ريال مدريد المركز الثاني بجدول ترتيب الدوري الإسباني الدرجة الأولى برصيد 56 نقطة من 27 مباراة، وبفارق نقطتين خلف المتصدر برشلونة، مع تبقي 11 جولة على نهاية المنافسات.
اقرأ أيضًا: