حققت السعودية الترتيب الثاني عربيًا والأربعين عالميًا من بين 189 دولة في قائمة الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة جدًا، وفق تقرير التنمية البشرية الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2020.
وذكرت وزارة التعليم (في بيان) أن قياس مؤشر التنمية البشرية يعتمد على تقييم التقدم الذي يحدث على المدى الطويل في ثلاثة جوانب أساسية للتنمية، وهي: الحياة الصحية الطويلة وتُقاس بالعمر المتوقع للفرد.
كما يعتمد مؤشر التنمية البشرية على إمكانية الوصول للمعرفة وتُقاس بسنوات التعليم المتاحة للأطفال في سن التعليم المبكر والكبار من سن 23 فأكثر، ومستوى المعيشة الكريمة ويقاس بنصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي.
وبلغ مؤشر المملكة في التقرير الذي تناول موضوع التنمية البشرية للجميع (0,854 نقطة)، وبحسب المؤشرات الرئيسة الأربعة للتقرير بلغ رصيد المملكة في مؤشر متوسط العمر المتوقع عند الولادة (75.1 ) سنة.
ويندرج هذا تحت الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة التي اعتمدتها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لخطة التنمية المستدامة لعام 2030، كما بلغ رصيدها في مؤشر سنوات الدراسة المتوقعة (16.1) سنة.
وبلغ متوسط سنوات الدراســــة (10.2) سنة، حيث يعكسان الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، كما قدّر التقرير حصة الفرد من إجمالي الناتج القومي بـ(47,495) ألف دولار أمريكي، وهو يعبر عن الهدف الثامن من أهداف التنمية.
ويقسم تقرير التنمية البشرية دول العالم إلى أربع مجموعات، وذلك حسب قيمة مؤشر دليل التنمية البشرية، فالدول ذات التنمية البشرية المرتفعة جداً عندما يكون قيمة الدليل (0,800) فأكثر.
ومجموعة الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة عندما يكون قيمة الدليل ما بين (0,700 - 0,799)، ومجموعة الدول ذات التنمية البشرية المتوسطة التي يتراوح قيمة الدليل بين (0,550 – 0,699)، والدول ذات التنمية البشرية المنخفضة التي يقل بها قيمة الدليل عن (0,550).
وجاءت النرويج جاءت في المرتبة الأولى عالمياً، تليها إيرلندا ثم سويسرا، ثم هونج كونج، وايسلندا في المرتبة الخامسة، بينما حلت المملكة المتحدة في المرتبة 13، والولايات المتحدة في المرتبة 17، واليابان في المرتبة 19، وجاءت إسبانيا في المرتبة 25 متقدمة على فرنسا التي حلت في المرتبة 26 عالميًا.
اقرأ أيضا: