فيديو للشرطة الأمريكية وهي تكبل امرأة سوداء عارية يثير الغضب بشيكاجو

اقتحمت منزلها بالخطأ
فيديو للشرطة الأمريكية وهي تكبل امرأة سوداء عارية يثير الغضب بشيكاجو

تواجه السلطات في مدينة شيكاجو الأمريكية انتقادات حادة بعد نشر تسجيل فيديو يظهر فيه رجال من الشرطة الأمريكية وهم يقومون بتكبيل يدي امرأة سوداء عارية بعد مداهمة منزلها في قضية مرتبطة بخطأ في تحديد الهوية.

وكانت الشرطة الأمريكية قد داهمت منزل السيدة السوداء يوم 21 2019، لكن تسجيل الفيديو لم يُنشر إلا مؤخرًا.

ويظهر في تسجيل كاميرات رجال الشرطة، شرطيون يكسرون بقوة باب منزل أنجانيت يونج الأخصائية الاجتماعية البالغة من العمر خمسين عامًا وهي تقف عارية في غرفة المعيشة.

ويسمع صوت يونج التي تعمل أخصائية اجتماعية، في التسجيل الذي بثته قناة "سي بي إس 2 شيكاجو" وهي تصرخ "ما الذي يجري؟"، مكررة تأكيدها "عن ماذا تبحثون؟" و"أنتم في المنزل الخاطئ". وتضيف: "يا إلهي، هذا لا يمكن أن يكون صحيحاً"، و"كيف يكون هذا قانونياً؟".

وقالت يونج لشبكة التلفزيون إنها كانت قد عادت لتوها من العمل وتخلع ملابسها في غرفة نومها عندما اقتحمت الشرطة المكان. وأضافت "حدث ذلك بسرعة ولم يكن لدي وقت لارتداء الملابس، كنت أقف هناك مرعوبة وذليلة".

وغادرت الشرطة المكان في نهاية المطاف بعدما تأكدت أنها في العنوان الخاطئ. واعتذر أحد الضباط ليونج بينما حاول آخرون إصلاح بابها المكسور.

وذكرت القناة نفسها أن الشرطة كانت تبحث عن مشتبه به يقيم في المجمع السكني نفسه الذي تعيش فيه يونج، وحصلت من مبلّغ على العنوان الذي تبين أنه خاطئ.

وصرحت لوري لايتفوت رئيسة بلدية شيكاجو للصحفيين بأإنها شعرت بالاشمئزاز بعد مشاهدة الفيديو ووصفت عملية الدهم بأنها فشل ذريع للشرطة الأمريكية.

وأضافت رئيسة البلدية الأمريكية التي تنحدر من أصول إفريقية: "كان من الممكن أن أكون أنا الضحية بدلًا من يونج.

من جانبهم حاول محامو المدينة منع نشر الفيديو لكن دون جدوى، فيما أكد كنان سولتر محامي يونج الذي رفع دعوى على قسم الشرطة، بأن شابة بيضاء ما كانت لتواجه المعاملة نفسها من قبل الشرطة الأمريكية. وقال لشبكة "سي بي اس 2" إن رجال الشرطة نظروا إلى يونغ على أنها أقل مرتبة من البشر، بحسب قوله.

ويشبه مراقبون قضية يونج بمقتل بريونا تايلور الشابة السوداء التي قتلت بالرصاص في مدينة لويزفيل في ولاية كينتاكي في آذار خلال مداهمة فاشلة للشرطة الأمريكية لمنزلها.

وتردد اسم تايلور في الهتافات خلال الاحتجاجات ضد الظلم العنصري قبل شهور بعد وفاة جورج فلويد الرجل الأسود الذي قتل على يد ضابط شرطي أبيض في مدينة مينيابوليس في مايو الماضي.

اقرا ايضا

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa