بعد التعافي.. لاعب بادربورن يروي لحظات الخوف مع «كورونا»

أكد أن والدته كلمة السر في رحلة العلاج
بعد التعافي.. لاعب بادربورن يروي لحظات الخوف مع «كورونا»

روى لوكا كيليان، لاعب فريق بادربورن متزيل ترتيب بوندسليجا، وأول ألماني من الدرجة الأولى أُصيب بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، تفاصيل رحلة التعافي من الوباء الذي ظهر لأول مرة في الصين، ديسمبر الماضي.
واعترف كيليان، في تصريحات لصحيفة «فستفالن بلات» الألمانية، اليوم الإثنين، بأنه شعر بالخوف الشديد في بادئ الأمر عقب ثبوت إصابته بفيروس كورونا، مشددًا أنه التزم بالعزل المنزلي، وبدأ رحلة التعافي، حتى شفيّ من المرض بشكل كليّ.
وأضاف لاعب بادربورن: «بدأ الأمر في 10 مارس الجاري، مع شعور بحساسية في الحلق، وفي اليوم التالي، بدأت أشعر بأوجاع في الرأس، لكني واظبت على التدريب، حتى أخذت الحالة في التدهور على نحو متسارع».
وأوضح لوكا: «في يوم 12 مارس، بدأت أشعر صعوبة في التنفس، ثم أصبح الأمر أقوى في اليوم التالي، حرارة مع رجفة قوية، في تلك اللحظة شعرت فعلًا بالخوف للمرة الأولى، استمر الأمر 4 أيام».
 وتابع: «بعد اليوم الرابع انخفضت الحرارة بشكل ملحوظ، وبدأت أشعر بتحسن تدريجي من يوم إلى يوم»، مشيرًا إلى أنه لم يدخل المستشفى للعلاج؛ لأن والدتي ممرضة وقد اهتمت بي في المنزل الكائن في مدينة دورتموند».
واختتم كيليان تصريحاته: «لو بقيت وحيدًا في بادربورن لكنت ذهبت بالتأكيد إلى المستشفى لتلقي العلاج، ولكن وجود أمي إلى جواري كان كلمة السر في تحسن حالتي الصحية، وأنا الآن تجاوز الأزمة بشكل كامل».
وكان كيليان، أول لاعب في الدوري الألماني لكرة القدم تظهر نتيجة اختباره إيجابية لفيروس كورونا، ليعلن النادي بعدها، أنه يتخذ إجراءات شاملة لاحتواء مخاطر العدوى، وأنه يتواصل مع السلطات المحلية بشأن الخطوات التالية، ليخضع كل اللاعبين وأعضاء الفريق المعنيين للاختبار.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa