حذر أبناء الصحفي الراحل، جمال خاشقجي، من مصادر تدَّعي قربها أو صداقتها أو معرفتها بهم، وقالوا (في بيان تلقت «عاجل» نسخة) اليوم الأربعاء، إن خادم الحرمين وولي العهد يرعيان كل الشعب السعودي.
وأكدوا (في بيانهم) أن والدهم كان صحفيًا محترمًا ومواطنًا غيورًا، وأن المحاولات لتشويه سمعته، والتعدي على موروثه وإرثه مؤخرًا محاولات «لا أخلاقية، وكيدية، ومثيرة للفرقة» .
وأوضحوا أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان (ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع) يرعيان كل الشعب السعودي، الذي نحن منه، وأفعال الحكمة والكرم نابعة من سمو الأخلاق والإنسانية، وليست جبرًا لخطأ أو ذنب، وبالمقابل تربينا على شكر الجميل وعدم نكرانه.
وعبرت العائلة عن تفهمها رغبة الجميع لمعرفة أحداث القضية، وقالت «سنقوم بعرض آخر التطورات متى سُمح بذلك قانونًا...»، ونبه أبناء خاشقجي إلى أنه حتى ذلك الحين «نرجو عدم الاعتماد على مصادر تدعي قربها أو صداقتها أو معرفتها بنا.. وبالعائلة».
وأكد ورثة خاشقجي أن محاميهم المستشار، معتصم خاشقجي، وأن إجراءات المحاكمة لاتزال سارية، ونريد أن نؤكد أنه لم يسبق أن ناقشنا (لا سابقا، ولا حاليا) أي أنواع من التسوية المزعومة، ونود أن
«كل من ارتكب هذه الجريمة أو ساهم أو اشترك أو كانت له علاقة سيتم تقديمه للعدالة، وسينال العقوبة».
وأهابت الأسرة بـكل شريف ممن لديه ما يفيد من معلومة أو دليل يخص القضية أن يتقدم به...»، كون «تحقيق العدالة عمل مقدس وشريف، لا يقابل إلا بكل احترام وتقدير...».