العزل الذاتي.. الخطوة الأهم في القضاء على كورونا المستجد

خبراء يوضحون أهميته في مواجهة الفيروس..
العزل الذاتي.. الخطوة الأهم في القضاء على كورونا المستجد

تتخذ الدول إجراءات مكثفة وتسابق الزمن، في محاولة الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وتماشياً مع هذا الهدف ينصح الخبراء الناس بتجربة العزل الذاتي، والتفكير في الأمر بجدية، فانتقال الفيروس التاجي يبدو سهلاً بشكل مذهل، فيما تؤكد بعض الدراسات السريعة أن الفيروس المستجد يمكن أن يعيش على الأسطح لمدة تصل إلى ثلاثة أيام، ما يعنى أن تركه لثلاثة أيام وحيداً على أى سطح سيكون وقتاً كافياً لبدء انهياره وموته دون أى من إجراءات التعقيم، وهو أمر جيد ولكنه ليس مضموناً في ظل حياتنا العملية والاجتماعية المتسارعة، ولعل هذا هو السبب المهم وراء فكرة العزل، والتي يمكن تلخيصها في: وقف رحلة أو دورة حياة الفيروس.

وهنا ستبدو نماذج مما حدث في الصين وما يحدث الآن في إيطاليا وإسبانيا وبعض الدول، حيث يعتبر التباعد الاجتماعي لثلاثة أقدام أمراً جيداً، ولستة أقدام أمراً جيداً جداً في إجراءات مكافحة العدوى وانتقال الفيروس، وحسب الخبراء فإن الاتصال بأحد أفراد العائلة أو بصديق مصاب بالفيروس ولكنه لا يعرف ذلك يجب أن تؤخذ على محمل الجد، وحسب العلماء فإنه يمكن للشخص أن يحتضن الفيروس دون أن يعلم لما يصل إلى تسعة أيام، فيما قد لا يعانى بعض الشباب رغم حملهم للفيروس من أي أعراض، بينما لا يزال بإمكانهم رغم ذلك نقله لغيرهم وبشكل خاص لكبار السن.

وكبار السن هنا مطالبون بالعزل، سواء الإجباري أو الذاتي تفادياً للإصابة بأي عدوى، حيث لا تتمتع مناعتنا كلما تقدمنا في العمر بالكفاءة الكافية لمقاومة مثل هذه الفيروسات الشرسة، فقد نعاني كلما تقدمنا في العمر من الأمراض المزمنة أو أمراض الشيخوخة، وينضم لكبار السن في ذلك أصحاب المناعة المنخفضة والضعيفة، وهم باختصار المرضي الذين يعانون من بعض الأمراض المزمنة أياً كانت أعمارهم، وهي الأمراض التي قد تقلل بشكل واضح من مناعتنا كأمراض القلب والضغط والسكري والكلى والسرطان...، وحسب الخبراء فإن كونك أقل من 60 عاماً لا يعني أنه يجب عليك الخروج من المنزل أو مقاومة العزل، فربما يتعرض الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي للفيروسات التاجية بسهولة.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa