حقق الاتحاد فوزًا ثمينًا على الشباب بهدفين مقابل هدف واحد في مباراة قمة الجولة الثالثة والعشرين التي أقيمت، مساء اليوم الأربعاء، ضمن منافسات الدوري السعودي للمحترفين.
تقدم الاتحاد أولًا عن طريق عبدالرحمن العبود ثم تعادل الشباب عن طريق سيبا ثم أحرز فهد المولد هدف الفوز للاتحاد من ركلة جزاء.
بهذا الفوز ارتفع رصيد الاتحاد إلى 41 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطة واحدة، بينما بقي رصيد الشباب عند 45 نقطة في الصدارة، لكنه خسر 3 نقاط في صراعه من أجل الفوز بلقب الدوري السعودي..
بدأت المباراة برغبة واضحة من الفريقين في تحقيق الفوز؛ حيث لم يتأخر أي منهما في التعبير عن رغبته في حصد نقاط الفوز، لكن ترجمة الرغبة جاء سريعًا من جانب الاتحاد في الدقيقة 12 عندما تمكن عبدالرحمن العبود من إحراز الهدف الأول للاتحاد عندما اخترق سعود عبدالحميد منطقة جزاء الشباب ومرر إلى عبدالرحمن العبود الذي لم يتردد في إيداع الكرة في الشباك.
بعد الهدف لم يندفع الشباب إلى الهجوم، كما أن الاتحاد لعب وكأنه لم يهز الشباك، فحرص العميد على امتلاك الكرة وبناء الهجمات بهدوء من الخلف للأمام، بينما لم يتأثر الشباب بالهدف الذي سكن شباكه وواصل تنفيذ تعليمات مدربه بشن الهجمات من خلال تمرير الكرة على الأرض وصولًا إلى منطقة جزاء الاتحاد.
في الدقيقة 18 حاول عبدالرحمن العبود إعادة استكشاف الطريق إلى مرمى الشباب من خلال التسديد بعيد المدى، لكن كرته علت العارضة، وبعدها بثلاث دقائق سدد بانيجا في يد جروهي.
وفي الدقيقة 24 شن لاعبو الشباب هجمة مركبة أسفرت عن سلسلة من التسديدات القوية والخطيرة إلى أن أحمد حجازي ورفاقه استبسلوا في الدفاع عن مرماهم وتمكنوا من إبعاد الخطورة عن مرمى جروهي.
في الدقيقة 30 خرج المهاجم النيجيري إيجالو ونزل تركي العمار بدلًا منه.
وفي ظل محاولات الشباب لإدراك التعادل تحقق له ما أراد في الدقيقة 43 عندما تلقى سيبا كرة طولية في غفلة من دفاع الاتحاد لينفرد سيبا بمرمى الاتحاد ويسدد سريعًا في الشباك؛ لتصبح النتيجة 1-1.
بعد الهدف شن الشباب سلسلة من المحاولات الهجومية على أمل إنهاء الشوط متقدمًا بهدف ثانٍ، إلا أن صافرة الحكم كانت أسبق ليتأجل الحسم إلى الشوط الثاني.
بدأ الشوط الثاني بتراجع الاتحاد دون مبرر في مقابل اندفاع شبابي سعيا إلى التهديف. الاتحاد من جانبه اعتمد على دفاع المنطقة المتأخر تاركًا الملعب للشباب ليسيطر عليه كيفما شاء لكنها سيطرة لم تسفر عن جديد سوى عن محاولات كان بعضها خطيرًا، لكن دفاع الاتحاد بقيادة أحمد حجازي تصدوا لها جميعًا بامتياز.
في الدقيقة 57 تدخل كاريلي في محاولة لإنقاذ فريقه وتصحيح الأوضاع فأخرج عبدالعزيز البيشي ودفع بفهد المولد ليساعد رومارينيو وبريجوفيتش، ومع ذلك أثبتت الدقائق التالية للتغيير أن السيطرة ما زالت شبابية في ظل استمرار سيطرته ومحاولات لاعبيه التي عابها فقط التسرع في اللمسة الأخيرة.
في الدقيقة 70 توغل فابيو مارتينيز في منطقة جزاء الاتحاد وراوغ ومررة أرضية لكن جروهي أمسك بالكرة قبل أن تصل إلى فواز الصقور.
وعلى الرغم من الاندفاع الهجومي للشباب فإن الفريق تميز بقدرته على العودة إلى الدفاع والاصطفاف لإيقاف محاولات الاتحاد؛ حيث نجح لاعبو الليوث في عمل الزيادة العددية التي أسهمت في حرمان الاتحاد من تهديد مرمى الشباب.
في الدقيقة 80 حدث تحول في المباراة عندما حصل الاتحاد على ركلة جزاء نتيجة تعرض سعود عبدالحميد للضرب داخل منطقة الجزاء في واقعة لم يضبطها سوى حكم الفيديو المساعدVAR وتصدى فهد المولد لركلة الجزاء وسددها قوية على يمين البواردي محرزًا هدف التقدم للنمور في الدقيقة 82.
بعد الهدف خرج العبود ونزول هارون كمارا، كما خرج بريجوفيتش ونزل هوساوي.
وفي الدقيقة الأخيرة حصل فهد المولد على فرصة إحراز الهدف الثالث عندما تلقى كرة طولية انفرد على إثرها بالحارس الباوردي، لكنه أخفق في التسجيل لتصل الكرة إلى هارون كمارا الذي أخفق هو الآخر لتضيع الفرصة.
حاول الشباب غدراك التعادل لكنن التسرع عاب محاولاته لينتهي اللقاء بفوز الاتحاد بهدفين مقابل هدف.
اقرأ أيضًا:
