قالت مصادر «عاجل»، اليوم الإثنين، إن وزارة التعليم شرعت في تطبيق 3 إجراءات لمحاصرة فيروس كورونا المستجد.
وتتضمن إجراءات وزارة التعليم: تفعيل تطبيقي: «توكلنا» و«تباعد»، من قبل الجميع في مداخل مقرات العمل التابعة للوزارة.
كما تشكل تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية ولبس الكمامة والتباعد الاجتماعي وتجنب التجمعات والمصافحة.
وفي السياق نفسه شددت الوزارة على الالتزام بالنظافة العامة وغسل اليدين والتعقيم وإتباع جميع الإجراءات الاحترازية الموصى بها.
كما شددت وزارة التعليم على الاستمرار في تقديم الخدمات للمراجعين عبر الوسائل الإلكترونية المعتمدة.
وقالت وزارة التعليم إنه ستتم متابعة تطبيق هذه الإجراءات الاحترازية من قبل الجهات المعنية، وسيتم اتخاذ اللازم بحق أي مخالف حسب الأنظمة.
وأوضحت المصادر أن هذه الإجراءات تأتي ضمن جهود التقيد بالسلوكيات والإجراءات الاحترازية والوقائية الموصى بها من وزارة الصحة.
تأتي هذه الخطوات حرصًا من وزارة التعليم على سلامة الجميع وتنفيذ التعليمات وتطبيق خطة الحكومة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وعلمت «عاجل» من مصادرها، في وقت سابق، أن وزارة التعليم، شرعت في تطبيق خطة عمل شاملة؛ لتعزيز صحة طلاب المدارس والوقاية من المخاطر الصحية، وتشمل خطة وزارة التعليم برنامج «الفحص الاستكشافي»، عبر حث أولياء أمور طلاب الصفين الأول والرابع الابتدائيين على التسجيل في تطبيق «موعد»، تحت مسمى الفحص الاستكشافي في المراكز الصحية، مع الالتزام بالموعد المحدد، والإجراءات الوقائية.
كما تتضمن خطة وزارة التعليم برنامج فحص اللياقة للطلبة المستجدين، من خلال إبلاغ وحث أولياء أمور طلاب الصف الأول الابتدائي على زيارة المراكز الصحية بعد الحجز من خلال تطبيق «موعد»؛ لإجراء فحص اللياقة لهم لدخول المدرسة وتوجيه أولياء الأمور لاستكمال التطعيمات غير المستكملة أثناء زيارة المركز، أما الجزء الثالث من خطة وزارة التعليم فيتم من خلال برنامج إدارة الحالات، عبر توجيه المدارس بإبلاغ المرشدين الصحيين بحصر ومتابعة الطلاب المستكشف لديهم مشكلات صحية، وإحالتهم إلى الجهات الصحية؛ لاستكمال إجراءات الخطة العلاجية.
جاء ذلك؛ بناء على التعميم الإلكتروني الوارد من وكيل وزارة التعليم ضمن جهود الوزارة لتعزيز صحة طلاب المدارس والوقاية من المخاطر الصحية واعتماد خطة برامج الصحة المدرسية خلال الفصل الدراسي الثاني من العام ١٤٤٢، بما يتلاءم مع الظروف الحالية وتفعيلها من خلال مراكز الرعاية الصحية الأولية للفئة المستهدفة.
اقرأ أيضًا: