بدأت الاستشارات النيابية لتسمية الرئيس المكلّف بتشكيل الحكومة الجديدة، وذلك بعد تقديم حكومة حسان دياب استقالتها منذ عدة أشهر، يأتي هذا بعدما وجه الرئيس اللبناني ميشال عون، في وقت سابق، رسالة يطالب فيها باحترام الدستور والقانون حيال الأوضاع التي تحدث في لبنان، وغرَّد عون عبر حسابه بموقع «تويتر».
وقال عون: «الدولة القوية قد يحكمها أقوياء أو حكام عاديون، ولكنهم يحترمون الدستور ويلتزمون القوانين، وبذلك تقوى الدولة، الدولة الضعيفة يحكمها حتمًا أقوياء، ولكنهم لا يقيمون وزنًا للدستور ويتجاهلون القوانين، فيزدادون قوة ويزداد ضعف الدولة».
وكان صحيفة «الجمهورية»، قد ذكرت نقلًا عن مصادرها، أن هناك من كان يريد أن يحرج رئيس الحكومة السابق سعد الحريري بتأجيل الاستشارات النيابية فيعتذر عن المهمة؛ ولكن هذه المهمة فشلت مع استيعاب الحريري هذه المحاولة، بعدم التعليق والإصرار على تكليفه، ومع نضوج الاتصالات تتجه الأمور إلى الحسم، إلا في حال طرأت عوامل غير منظورة.
وكان سعد الحريري، قد طرح نفسه مجددًا كمرشح لتولي رئاسة الحكومة اللبنانية بعد فشل رئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب في مهمة التشكيل الحكومي بسبب تصاعد الخلافات السياسية في البلاد.
