قالت د. منى الزهراني، مستشارة تربوية، إن مفهوم الهوية الجندرية تعني كيفية تعرف الطفل على نفسه كذكر أو أنثى، مشيرة إلى أن هذا المفهوم يبدأ في المراحل الأولى من الطفولة بداية من عمر 18 شهرًا، وتكتمل بعمر 7 سنوات.
وأضافت «الزهراني»، في لقاء ببرنامج «اليوم»، عبر فضائية «الإخبارية»، أن الوالدين عليهم دور كبير في حفاظ الأبناء على هويتهم الجندرية، بمتابعة ما يشاهدونه سواء كانت ألعابًا إلكترونية وأفلامًا وقصصًا، مؤكدة أن هذه الأمور تؤثر في تربية الأبناء، وقد تتسبب في حدوث خلل أو اضطراب في الهوية بمراحل متأخرة في المراهقة.
وتابعت: «هناك الكثير من الأمور التي يجب على الآباء الاهتمام بها، بداية من تسمية الطفل، وتشجعيه بأن يكون بمواصفات جنسه داخل العائلة سواء ذكورًا أو إناثًا، والتركيز مع الرسائل المبطنة في كل ما يشاهدونه، والتي قد تتضمن إيحاءات بتغيير جنس الطفل».
