مؤمن زكارنة، مقيم أردني قضى حياته ال ٣٨ عامًا داخل المملكة، ترعرع في منطقة الأحساء، وخلال سنوات حياته التي قضاها سطر معاني الوفاء والحب والانتماء لبلده الثاني الذي قضى فيه طفولته وشبابه.
يقول زكارنه خلال حلوله ضيفا على برنامج نشرة النهار على قناة الخليجية: أنا أعتبر نفسي من المحظوظين لنشئتي في الأحساء حيث تعلمت هناك التعرف على موهبتي خاصة في مجال التصوير لما لها من جمال طبيعي خلاب.
يبدو أن زكارنه وجد ضالته في التصوير وخاصة في مراحل التعليم المختلفة؛ حيث وجد التشجيع من الأهل والمعلمين في مراحل تعليمه المختلفة.
يقول زكارنه: بدأت اكتشف موهبة الكتابة والالقاء من خلال الإذاعة المدرسية لتبدأ رحلتي في عالم الكتابة والتصوير وكل ما يخص الابداع، هنا وجدت البيئة الصالحة التي منحتني كل ما احتاجه لأبدأ في تسيير حياتي المهنية.
على مدار عقدين ونصف، قضاهم زكارنه في مجال الاعلام، لم تفارقه الكاميرا يومًا، تنقل في العشرات من المؤسسات الصحفية والشركات، وحط الرحال أخيرًا في إحدى الشركات ينقل بكاميراته أهم الأحداث الوطنية.
يقول زكارنه: بعد فترة ليست بالقليلة قررت أن أنقل ما تعلمته للآخرين، فعمدت إلى توفير فرص العمل والتدريب للطلاب والراغبين في الالتحاق بالعمل الإعلامي.
اقرأ أيضًا: