وقعت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي سدايا ممثلةً بالمركز الوطني للذكاء الاصطناعي الذراع الابتكاري لسدايا بمقرها اليوم، وأمانة منطقة الرياض اتفاقية تعاون مشترك لتطوير واحة للذكاء الاصطناعي؛ لتكون مركزًا حيويًّا يثري، وينمي الإبداع الرقمي والفني والتعليمي في العاصمة.
ووقع الاتفاقية الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض، ورئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي.
ويتقاسم الطرفان الاهتمام المشترك للقيام بمبادرات وطنية من خلال الاستفادة من البيانات والذكاء الاصطناعي لإثراء المحتوى المحلي، وتنمية الإبداع والابتكار لدى شباب وشابات الوطن؛ ما يؤكد ريادة المملكة العالمية في هذا المجال وبما يتواكب مع تطلعات قيادتنا الرشيدة، حفظها الله، ويتوافق مع رؤية المملكة 2030 بحسب واس.
وتهدف الاتفاقية إلى أن تكون واحة الذكاء الاصطناعي مركزًا إبداعيًّا يثري المجتمع وينمي القدرات الرقمية والفنية، وأن تكون منصةً لإقامة الفعاليات التعليمية الترفيهية المستوحاة من تاريخ المملكة وثقافتها، كما ستكون الواحة منصة؛ لتشجيع الشباب والشابات على التعلم في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي ومركزًا لجذب طلاب المدارس والجامعات والعائلات والزوار الأجانب للتعرف بشكل واقعي على دور الذكاء.
الاصطناعي في التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة.
وتشكل البيانات والذكاء الاصطناعي نقطة تحول في عصرنا الحاضر، لما تمتلكه من مقومات تساعد على تحسين جودة الحياة ومواجهة التحديات، وقيادتنا الرشيدة تولي هذا الجانب اهتمامًا خاصًا، ونتاج هذا الاهتمام القفزة الكبيرة التي شهدتها مدينة الرياض في مؤشر IMD للمدن الذكية؛ حيث تقدمت 18 مركزًا في الترتيب، لتكون بذلك خامس أذكى عاصمة من عواصم مجموعة العشرين، وأيضًا ثالث أكبر تقدم بين مدن دول مجموعة العشرين.
وتعد واحات الملك سلمان للعلوم أحد أبرز المشاريع التي أطلقتها أمانة منطقة الرياض في العديد من الأحياء السكنية في العاصمة، وتهدف إلى الاستفادة من المنجزات التكنولوجية في بناء جيل واعٍ قادر على توظيفها للارتقاء بمجتمعه وخدمة وطنه.