وسط تصاعد الانتقادات ضد إقامة المباريات الدولية في هذا التوقيت الحرج، شعر الاتحاد الألماني لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، أنه مضطر للدفاع عن عودة الحياة إلى منافسات أجندة «فيفا» مؤخرًا على الرغم من تفشي وباء فيروس كورونا المستجد.
وأصيب عدد من اللاعبين بعدوى «كوفيد-19»، وسط المباريات الودية ودوري الأمم في أوروبا خلال الأسبوع الماضي، في الوقت الذي أكد رئيس مديرية الصحة النرويجية، أن المباريات المتبقية يجب تأجيلها، كما انتقد جوزيه مورينيو مدرب توتنهام الإنجليزي تلك المباريات.
وذكر الاتحاد الألماني، بعدما لعب المانشافت مباراة أمام المنتخب الأوكراني، السبت الماضي وظهور أن اثنين أوكرانيين مصابين بفيروس كورونا بعد تلك المباراة، أنه تم الالتزام بالبروتوكول الصحي، وأن إقامة المباريات يعد شيئًا ضروريًا.
وذكر الاتحاد الألماني، في بيان رسمي قبل مواجهة إسبانيا: «من الناحية الرياضية البحتة، فإن المباريات مؤشر مهم للمدير الفني للمنتخب الوطني يواكيم لوف، والمنتخب الوطني في الطريق إلى نجاح محتمل في بطولة أمم أوروبا التي تقام العام المقبل».
وأضاف البيان: «من الناحية الاقتصادية، فإن العائدات من المباريات الدولية مهمة للغاية، كاتحاد لا يسعى للربح، فالمباريات تسمح للاتحاد الألماني بالوفاء بالتزامات متعددة، وفوق كل هذا، لدعم كرة القدم للهواة».
ورغم قلة الجماهير في المباريات تبقى عائدات البث التليفزيوني والرعاة أساسية، فيما تظل بطولة دوري أمم أوروبا، في نسختها الثانية بطولة درجة ثانية، رغم أن مباريات الملحق التي تؤهل لبطولة اليورو التي أقيمت هذا الشهر أظهر أنه يمكن استخدامها كباب خلفي للمشاركة في البطولات الكبرى.
اقرأ أيضًا: