وقَّعت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان والهيئة الملكية للجبيل وينبع مذكرة تعاون بشأن مشاركة وتبادل الخبرات والبرامج التدريبية؛ وذلك انطلاقًا من أهمية التعاون والتنسيق بين الجهات الحكومية لتحقيق المصلحة العامة.
ووقَّع المذكرةَ من جانب الوزارة سعادةُ المهندس عبدالله بن عبدالرحمن بن سعيد المشرف العام على إدارة دعم وتمكين الأمانات بوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ووقَّعها من جانب الهيئة الملكية سعادةُ الأستاذ بدر بن عبدالمحسن آل الشيخ مساعد رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع.
وتهدف الوزارة من المذكرة إلى الاستفادة من أفضل السياسات والممارسات والإجراءات المعتمدة في مشاريع وإدارة المدن؛ لكون الهيئة الملكية للجبيل وينبع، تطبق أفضل الممارسات العالمية في مجالات إدارة المشاريع وإدارة المدن وتخطيطها.
ويسعى الجانبان إلى توظيف إمكاناتهما لتبادل ومشاركة الخبرات والاستفادة من الإمكانات الموجودة لديهما لتحقيق الإثراء المعرفي في مجالات البنى التحتية وإدارة المشاريع والاستثمار وتنمية المدن والتشغيل والصيانة والنظافة والإنارة والتشجير والرقابة الصحية وغيرها.
واتفق الجانبان على مشاركة وتبادل الخبرات والبرامج التدريبية في كل من إدارة مشاريع البنى التحتية الكبرى والشراكة مع القطاع الخاص، ودعم تنمية رأس المال البشري لدى الجهتين على عدة مستويات.
وتتيح مذكرة التعاون للطرفين التدريب الحضوري والميداني للأعمال المستهدفة والمشتركة بين الجهتين، وتأهيل الكوادر البشرية في مجالات متعددة، فضلًا عن مشاركة المعلومات والخبرات بالمجالات الخدمية والفنية وغيرها مما تختص به الجهتان ويعود بالنفع لهما.
كما تتيح المذكرة إقامة ورش عمل ودورات تدريبية للاطلاع على المستحدثات لدى الجهتين، وتبادل الأفكار البناءة، وزيارة المعارض وحضور المؤتمرات ذات العلاقة بمجالات المذكرة التي يتم تنظيمها من قبل إحدى الجهتين.
اقرأ أيضًا:
