وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف 
الاقتصاد

«الخريف»: إطلاق الإستراتيجية الوطنية للصناعة يعزز مكانة القطاع ودوره في الاقتصاد الوطني

فريق التحرير

أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف، أن إطلاق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، الإستراتيجية الوطنية للصناعة، يعزِّز مكانة القطاع الصناعي ودوره في الاقتصاد الوطني.

وقال بندر الخريف، عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر»: «أتقدم بخالص الشكر والتقدير لمولاي خادم الحرمين الشريفين، وسمو سيدي ولي العهد على اعتماد الإستراتيجية الوطنية للصناعة التي تشرفنا بإطلاق سمو سيدي ولي العهد لها، والذي كان داعمًا ومتابعًا لأدق تفاصيلها لتسهم في تعزيز مكانة القطاع الصناعي وتعظيم دوره في الاقتصاد الوطني».

وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، قد أعلن إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة، الهادفة للوصول إلى اقتصاد صناعي جاذب للاستثمار يسهم في تحقيق التنوع الاقتصادي، وتنمية الناتج المحلي والصادرات غير النفطية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.

وقال سمو ولي العهد: "لدينا جميع الممكنات للوصول إلى اقتصاد صناعي تنافسي ومستدام، من مواهب شابة طموحة، وموقع جغرافي متميز، وموارد طبيعية غنية، وشركات صناعية وطنية رائدة، ومن خلال الإستراتيجية الوطنية للصناعة، وبالشراكة مع القطاع الخاص ستصبح المملكة قوة صناعية رائدة تسهم في تأمين سلاسل الإمداد العالمية، وتصدر المنتجات عالية التقنية إلى العالم".

وتركز الإستراتيجية الوطنية للصناعة على 12 قطاعًا فرعيًا لتنويع الاقتصاد الصناعي في المملكة، في حين حددت أكثر من 800 فرصة استثمارية بقيمة تريليون ريال سعودي، لتشكل فصلًا جديدًا من النمو المستدام للقطاع، بما يحقق عوائد اقتصادية طموحة للمملكة بحلول عام 2030، تشمل: مضاعفة الناتج المحلي الصناعي بنحو 3 مرات، ومضاعفة قيمة الصادرات الصناعية لتصل إلى 557 مليار ريال سعودي. كما تعمل الإستراتيجية الوطنية للصناعة على وصول مجموع قيمة الاستثمارات الإضافية في القطاع إلى 1.3 تريليون ريال، وزيادة صادرات المنتجات التقنية المتقدمة بنحو 6 أضعاف، إضافة إلى استحداث عشرات الآلاف من الوظائف النوعية عالية القيمة.

مرر للأسفل للمزيد